بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، خفايا عملية قتل الانتحاري قبل تفجير نفسه في كركوك.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية من لواء 87 مغاوير الداخلية قامت بنصب كمين في قرب أحد المطاعم في مجمع العبور على طريق كركوك داقوق".

وأضاف أنه "تم رصد الانتحاري وقتله بالرصاص قبل أن يتمكن من الوصول إلى هدفه"، لافتاً الى أن "فريقًا أمنيًا مشتركًا بدأ بالتحقيق للوقوف على هوية هذا الانتحاري والاستدلال على مكان اختبائه قبل وصوله إلى المطعم، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة حول المنطقة".

وأعلن جهاز الأمن الوطني، قبل قليل، عن مقتل إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً في كركوك قبل تفجير نفسه.

وقال الجهاز في بيان، أنه نفذ بالتنسيق مع مديرية أمن كركوك والفوج التكتيكي عملية بطولية أسفرت عن قتل هذا الإرهابي في قضاء داقوق، مبيناً أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة وموافقات قضائية، وتمت محاصرة الإرهابي وتصفيته قبل أن يتمكن من تفجير نفسه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هجمات 7 يوليو 2005.. لندن تُحيي الذكرى العشرين لأول تفجير انتحاري في أوروبا

في الذكرى العشرين لتفجيرات لندن، توقفت المدينة لإحياء ذكرى الضحايا ال 52، وعبر إقامة مراسم رسمية وقراءة أسماء في حديقة هايد بارك. اعلان

أحيت مدينة لندن اليوم الاثنين الذكرى العشرين لتفجيرات المواصلات العامة التي وقعت في 7 يوليو / تموز 2005، وأسفرت عن مقتل 52 شخصًا وإصابة أكثر من 770 آخرين.

كانت الهجمات الأولى من نوعها على شكل عمليات انتحارية في أوروبا. وقد نفذها أربعة رجال بريطانيين تابعين لتنظيم القاعدة المدرج على لوائح الإرهاب العالمي، حيث فجروا أنفسهم على متن ثلاث قطارات في مترو الأنفاق وحافلة خلال ساعة الذروة الصباحية.

وبعد أسبوعين من الحادث، حاول أربعة أفراد آخرون تنفيذ هجمات مشابهة في 21 يوليو، لكن الأحزمة الناسفة التي كانوا يحملونها لم تنفجر، ولم تقع إصابات.

Relatedتفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟انفجار قنبلة قرب مكاتب شركة القطارات في أثينا دون وقوع إصابات50 مليون دولار قيمة التعويض الذي تطالب به عائلة رحالة فرنسي لقي حتفه في انفجار غواصة

وما زالت هذه الأحداث عالقة في ذاكرة البريطانيين، ويتم إحياء ذكراها كل عام عبر فعاليات رسمية تتضمن قداسًا تأبينيًّا ومراسم تذكارية.

في تمام الساعة 8:50 صباحًا، وهي اللحظة التي انفجرت فيها أول قنبلة قبل 20 عامًا، وضع رئيس الوزراء كير ستارمر ورئيس بلدية لندن صادق خان إكليلين من الزهور أمام النصب التذكاري في حديقة هايد بارك.

ويتألف النصب التذكاري من 52 عمودًا من الفولاذ، يمثل كل منها أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم في تلك الواقعة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سماع أصوات ضخمة داخل حريق سنترال رمسيس.. مصدر يكشف لـ صدى البلد
  • عاجل| رويترز عن مصدر أمني بحري: مصابان ومفقودان بعد تعرض سفينة تحمل علم ليبيريا لهجوم بمسيرة قرب الحديدة باليمن
  • إصابات طفيفة .. مصدر أمني لـ «صدى البلد»: لا وفيات في حريق سنترال رمسيس
  • وزير الدفاع زار البطريرك اليازجي معزيًا بشهداء تفجير دمشق
  • "فوضى شاملة".. ضابط أمني في حماس يكشف: الحركة فقدت 80% من سيطرتها على غزة
  • هجمات 7 يوليو 2005.. لندن تُحيي الذكرى العشرين لأول تفجير انتحاري في أوروبا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية الراية السوداء ضد الحوثيين
  • شرطة عدن تضبط متهما بجريمة تفجير عمدي
  • مصدر يكشف موقف ناصر ماهر من الرحيل عن الزمالك
  • عاجل | مصدر في مستشفى الشفاء: 20 شهيدا في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم