قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل لبحث الأوضاع المتصاعدة في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم /السبت/ أن الجنرال مايكل كوريلا قام بزيارة إلى إسرائيل؛ لبحث الأوضاع المتصاعدة في سوريا، إلى جانب عدد من الملفات المهمة المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لبيان من القيادة المركزية - نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - فقد التقى الجنرال كوريلا برئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقائد القوات الجوية تومر بار.
وأوضح البيان أن القادة ناقشوا مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع الراهن في سوريا، والاستعدادات لمواجهة التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى، مشيرا إلى أن كوريلا قام أيضًا بزيارة الأردن وسوريا والعراق ولبنان خلال الأيام القليلة الماضية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد نفذ مئات الضربات الجوية في سوريا، مما أسفر عن تدمير جزء كبير من المخزونات الاستراتيجية للأسلحة هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الشرق الأوسط فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".