سليم سحاب: عام مجيئي إلى مصر سنة ميلادي الحقيقية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اعتبر الموسيقار اللبناني سليم سحاب، أن عام 1988 هو سنة ميلاده، لأنه العام الذي جاء فيه من لبنان إلى مصر، حاملاً الكثير من الأحلام، لافتاً إلى أنه جاء بعد رحلة دراسية طويلة جدًا في موسكو.
الطريق لم يكن مفروشًا بالورودأوضح سحاب، خلال لقائه مع برنامج «عاصمة الفنون» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود، حيث كان والده ضد دراسته للموسيقى، ولم يكن مقتنعًا بالفكرة التي سيطرت عليه منذ أن كان في العاشرة من عمره.
وأشار إلى أن فكرة توليه قيادة الأوركسترا، جاءته بعد أن شاهد في المدرسة فيلم لقائد أوركسترا إيطالي يدعى روبرتو بينزي، وكان عمره 13 عامًا عندما احترف قيادة الأوركسترا، وفي العاشرة من عمره عندما جاء قرار سيطر على كيانه بأن يصبح قائد أوركسترا.
وأكد أنه قرر دراسة الموسيقى بعد حصوله على البكالوريا في لبنان، بسبب رفض والده لدراسته للموسيقى، حيث درس أربع سنوات نظريات موسيقية غربية في كونسرفتوار بيروت، ومن ثم جاءته منحة لدراسة الموسيقى في الاتحاد السوفيتي السابق، إذ درس 10 سنوات قيادة، منها أربع سنوات قيادة كورال أكاديمي، و6 سنوات في معهد تشايكوفسكي العريق، الذي يعتبر أهم معهد موسيقى في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسيقى القاهرة الإخبارية عاصمة الفنون
إقرأ أيضاً:
مركز الفلك الدولي: 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية
أعلن مركز الفلك الدولي، أن تحري هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ سيجري يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو الجاري في أنحاء العالم الإسلامي.
وأوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير المركز، أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من مناطق وسط وغرب آسيا ومعظم أنحاء إفريقيا وأوروبا، كما يُمكن رؤيته بالعين المجردة من أجزاء واسعة من الأمريكيتين.
وأضاف أن من المتوقع بناءً على ذلك، أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو هو غرة شهر ذو الحجة وأن يوافق يوم الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك في معظم الدول الإسلامية.
وأشار البيان إلى تفاصيل موقع الهلال في عدد من المدن العربية والعالمية وقت غروب الشمس يوم الثلاثاء 27 مايو؛ حيث يغيب القمر في جاكرتا بعد 9 دقائق من غروب الشمس ويبلغ عمره 9 ساعات ودقيقتين، ما يجعل رؤيته غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب.
أما في أبوظبي فيغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس ويبلغ عمره 13 ساعة و29 دقيقة ويبتعد عن الشمس 7.7 درجة ما يجعل رؤيته ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، وتُسجل مكة المكرمة ظروفًا مشابهة حيث يغيب القمر بعد 39 دقيقة من غروب الشمس ويبلغ عمره 14 ساعة و17 دقيقة ويبتعد عن الشمس 8.1 درجة.
وفي مدن مثل عمّان والقدس يغيب القمر بعد 48 دقيقة من غروب الشمس ويصل عمره إلى 14 ساعة و46 دقيقة ويبتعد عن الشمس 8.4 درجة، وفي القاهرة بعد 47 دقيقة وبعمر 14 ساعة و54 دقيقة وبُعد زاوي قدره 8.5 درجة، بينما يغيب الهلال في الرباط بعد 58 دقيقة ويبلغ عمره 17 ساعة ويبتعد عن الشمس 9.9 درجة وفي هذه المدن قد تكون رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة ولكن بصعوبة وتتطلب صفاءً كبيرًا في الغلاف الجوي.
وأوضح مركز الفلك الدولي أن الأرقام المتعلقة بعمر الهلال ومدة مكثه لا تكفي وحدها للجزم بإمكانية رؤيته إذ تتأثر الرؤية بعوامل أخرى مثل البُعد الزاوي عن الشمس والارتفاع عن الأفق وقت الرصد.
وبيّن أن أقل مكث سُجل لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وأقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة بلغ 15 ساعة و33 دقيقة.