مسؤول بوزارة السياحة والآثار: ملف استرداد القطع الأثرية يحظى باهتمام القيادة السياسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن ملف استرداد القطع الاثرية المصرية من الخارج يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، مؤكدا أن الدولة المصرية استطاعت استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية حتى الآن.
وقال عبد الجواد، في تصريح لبرنامج صباح الخير يامصر بالتلفزيون المصري اليوم السبت، إن استرداد قطع أثرية من إيرلندا هي خطوة مهمة ودفعة كبيرة لملف استرداد الآثار، مؤكدا أنها رسالة مهمة للعالم بأن مصر لا تتنازل عن حقها ولا تترك أي جزء من آثارها تم تهريبه الى خارج مصر.
وأضاف أن من بين القطع الأثرية التي تم استردادها تابوت خشبي بداخله مومياء ومجموعة من القطع الكرتوناج الملون والتي كانت تستخدم لتغطية المومياء.
وأشار إلى أن مصر استطاعت استرداد نحو 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2021، واستعادت من فرنسا نحو 114 قطعة عام 2022، وكذلك استعادت من أسبانيا 36 قطعة، موضحا أنه يتم العمل حاليا على استعادة مجموعة من القطع ولكن لا يتم الإعلان عنها إلا بعد عودة هذه القطع إلى مصر.
ولفت إلى أن أي قطعة مستردة يتم ترميمها ثم عرضها على لجنة في المجلس الأعلى للأثآر ليتم اختيار المتحف المناسب الذي ستعرض من خلاله، مؤكدا أنه لا توجد أي قطع أثرية يتم تخزينها.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار: تمويل ذاتي ٣ مليارات جنيه لترميم وصيانة الآثار بموازنة العام الجاري
مصر والعراق يبحثان تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار يقرر تعيين شعبان عبد الجواد مديرًا للإدارة للعامة لاسترداد الآثار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيادة السياسية إيرلندا استرداد الآثار ملف استرداد الآثار استرداد قطع أثرية السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
تمكنت بعثة أثرية مشتركة تضم أثريين وعلماء مصريات من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة أونتاريو الكندية، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها قبل أكثر من خمسة عقود.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، الخميس، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطع علماء الآثار تحديد هوية صاحبها وألقابه.
ولفت إلى أنه تم خلال أعمال الحفائر، التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، التعرف على هوية صاحب المقبرة، وأنها تخص شخصا يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه.
وبين أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدا استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم.
من جانبه، أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الخميس، عن سعادته بهذا الكشف، مشيرا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهم حياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التي تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقابا أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات.
ولفت إلى أنه لم يتم حتى الأن التأكد من أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة، أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة.
وقالت كيسي إل. كيرك باتريك، رئيس البعثة من الجانب الكندي، إن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة.
وكشف عبد الغفار وجدي، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي.
وأشار البيان، إلى أن هذه المقبرة تتميز بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران.
ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف تي، وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.