مصر.. تحقيقات موسعة مع طالبة تنمرت على زميلتها ثم قتلتها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
فتحت الأجهزة الأمنية المصرية تحقيقات موسعة في الواقعة المأساوية التي شهدتها مدينة العبور في محافظة القليوبية، إذ لقيت طالبة مصرعها بسبب تنمر زميلتها عليها داخل المدرسة.
وفي التفاصيل، فقد لقيت طالبة تبلغ من العمر 14 عاماً، وتدرس بالصف الأول الإعدادي، مصرعها متأثرة بإصابتها بعد قيام زميلتها التي اعتادت التنمر عليها نفسياً وبدنياً، بدفعها بقوة لتصطدم رأسها بجسم صلب، لتلقى مصرعها على الفور.
وتقدّم والد الفتاة الضحية ببلاغ إلى الشرطة، يفيد بقيام زميلة ابنته بالمدرسة بالتنمر عليها، ودفعها والتسبب في وفاتها، بعد تعرضها للعنف على يديها. السعودية.. شاحن هاتف ينهي حياة 7 أفراد من نفس العائلة - موقع 24توفي وأصيب سبعة أفراد من عائلة واحدة، إثر اندلاع حريق هائل، في منزل بمدينة الأحساء السعودية، نتيجة انفجار شاحن هاتف محمول.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وتم نقل جثة الطالبة للمستشفى، فيما تم فتح محضر في الواقعة، وتولت السلطات التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية في القضية، أن الطالبة المتوفاة "صباح" كانت تعاني من تأخر عقلي بسيط، ما دفع أسرتها لضمّها إلى نظام الدمج التعليمي، الذي يهدف لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة على التعلم والاندماج مع زملائها.
طالبة متفوقة تقتلع عينيها بيديها تحت تأثير المخدرات - موقع 24تحولت حياة طالبة أمريكية متفوقة إلى مأساة بعدما أقدمت، في نوبة ذهانية ناجمة عن المخدرات، على اقتلاع عينيها بيديها.بينما زميلتها "مريم" اعتادت التنمر عليها بسبب إعاقتها والتعامل معها بعنف، فكانت الفتاة الضحية تضطر إلى الدفاع عن نفسها بطريقتها الخاصة، وذهبت للإخصائية الاجتماعية أكثر من مرة للشكوى من زميلتها، ولكن كانت الأمور تنتهي بمحاولة الإخصائية للصلح بينهما في كل مرة.
التنمر.. جريمة قتل بطيئةوفي يوم الواقعة، دفعت "مريم" زميلتها "صباح" بالمدرسة بقوة ما أدى إلى اصطدام رأسها بجسم صلب ووفاتها في الحال.
وفي النهاية، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، كما أمرت بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعاً داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.
وقال والد الضحية: "صباح كانت أول فرحة للعائلة، وكانت تحب إخوتها، وتُبادر دائماً بمُساعدة والدتها، لقد تحملت الكثير من الأذى النفسي، وكانت تكتم بداخلها ذلك دون التلفظ والحديث بما تتعرض له"، وشدد على أن التنمر جريمة قتل بطيئة.
وأعادت حادثة "صباح" للأذهان، حوادث أخرى سابقة لضحايا التنمر بالمدارس المصرية، من بينهم الطالبة "رودينا أسامة" التي راحت ضحية التنمر بشهر مارس (آذار) 2023، بسبب أزمة قلبية أعقبت تعرضها للتنمر المدرسي من قبل عدد من زميلاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث
إقرأ أيضاً:
خطورة التنمر.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأولى من شهر أكتوبر والتي توافق 10 أكتوبر 2025، لتكون تحت عنوان (خطورة التنمّر على الفرد والمجتمع).
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه تم تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" ونشرت موضوع خطبة الجمعة عبر منصتها الرقمية في إطار معالجة الظواهر السلبية من أجل بناء إنسانٍ مصريٍّ سويٍّ.
ويُعَدُّ التَّنَمُّرُ سلوكًا عدوانيًّا مُحَرَّمًا شرعًا؛ لما فيه من إيذاءٍ للنفس البشرية، وإهانةٍ لكرامة الإنسان التي صانها الإسلام، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم كل صور الإيذاء اللفظي والجسدي والمعنوي، واعتبرت ذلك من الفسوق والظلم الذي يُوجِبُ العقوبة في الدنيا والآخرة.
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ } [الحجرات: ١١].
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تُحرِّم الإيذاء وتُحذِّر من عواقبه، منها قوله -صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» [رواه البخاري ومسلم]، فالعِرضُ يشمل الكرامة والاحترام، والتنمر يُعدُّ انتهاكًا لهذه الحُرْمَة.
وحارب الإسلام التنمر، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم - عن كل ما يؤدي إليه، ومقت من يفعله وتوعده إن أقدم على شيء من أشكاله، وأتبع ذلك ببيان الوسائل التي تقلل منه أو تقضي عليه، وعلاج التنمر جزء منه يتعلق بالمتنمر، وجزء آخر يتعلق بالمتنمر عليه، وجزء ثالث يتعلق بالمجتمع الذي يعيشان فيه.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه من هذا يتبين أن التنمر ليس مجرد سلوك فردي، بل هو انعكاس لاختلالات تربوية واجتماعية وثقافية، ومواجهته تتطلب تكاتفًا من جميع فئات المجتمع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وانتهاءً بالمؤسسات الدينية والإعلامية، فبناء مجتمع خالٍ من التنمر هو خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وصون كرامة الإنسان، كما أرادها الله تعالى، فلنكن جميعًا صوتًا للضحايا، ودرعًا في وجه المتنمرين، ولنرسخ ثقافة الاحترام والتسامح في كل زاوية من زوايا حياتنا.