كمين محكم لكتائب القسام ضد سرية مشاة وآليات إسرائيلية غرب جباليا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد توثق لحظة هجوم مقاتليها على شاحنة تقل عددا من جنود الاحتلال غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة في التاسع من الشهر الجاري.
وقالت كتائب القسام في مقطع فيديو إنها استهدفت شاحنات وآليات عسكرية محملة بالجنود الإسرائيليين قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن مقتل ضابط وجنديين في كمين القسام في جباليا.
وتظهر المشاهد -التي حصلت عليها قناة الجزيرة- سيطرة مقاتلي القسام على جرافة عسكرية إسرائيلية قبل إحراقها والانسحاب من المكان.
وجاء في مقطع الفيديو "صباح يوم الاثنين الموافق لـ2024/12/9.. بفضل الله وتوفيقه وبعد مرور 67 يوما من الحصار والدمار على شمال غزة، نفذ مجاهدو القسام عملية مركبة، حيث نصبوا كمينا محكما ضد سرية مشاة وآليات العدو قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا".
وظهرت مجموعة من مقاتلي القسام في المشاهد وهي تخطط وتجهز للكمين المركب، وقال أحد المقاتلين إنهم سينفذون كمينا محكما ضد قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنه وفقا للمعلومات التي حصلوا عليها من خلال الاستطلاع والرصد الميداني، فإن العدو يتمركز بسرية من لواء غفعاتي غرب جباليا، ومدعمة بقوات أخرى.
إعلانكما ظهر في مشاهد القسام جنود للاحتلال الإسرائيلي من المشاة، ثم شاحنة محملة بالجنود، ثم استهداف الشاحنة من قبل مقاتلي القسام، حيث اشتعلت النيران بداخلها.
واستهدف مخيم جباليا بشكل كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث فرضت عليه حصارا محكما، وتقوم بتجويع السكان من خلال منع إدخال المواد الأساسية لهم، بالإضافة إلى الغارات والقصف المتواصل على المنطقة.
يذكر أن كتائب القسام في قطاع غزة دأبت على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مخیم جبالیا القسام فی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الاحد، شهداء العدوان الصهيوني على ايران.
وقالت الكتائب في بيان: “كل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية،” وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
“قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
“القائد العام للحرس الثوري الإيراني”
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
“قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية”
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
كما نعت الكتائب شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية بالشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.
كما اشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان العدو رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقالت: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.