أردوغان: تركيا أصبحت دولة تتحكم بمفاتيح المنطقة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “تركيا أصبحت دولة تتحكم بمفاتيح المنطقة”، مضيفًا: “التطورات الأخيرة في سوريا تظهر وتؤكد مرّة أخرى، كم أننا كنا على صواب”، بحسب قوله.
وأشار أردوغان، خلال كلمة له في المؤتمر الإقليمي الثامن لحزب العدالة والتنمية في ولاية أرزوروم في أقصى الشرق التركي، إلى أنه أغلق تاريخ حزب البعث العربي الاشتراكي، وأصبح من الماضي، على حد تعبيره.
وأكمل الرئيس التركي: “اليوم نعيد افتتاح سفارتنا في دمشق.. وسنواصل دعم الشعب السوري، والوقوف إلى جانبه، من أجل إعادة إحياء كل المناطق السورية، وفي كل الملفات”.
وأوضح أن “بشار الأسد، قتل مليون إنسان من شعبه، وهرب بين ليلة وضحاها، تاركا بلده”، وأن “الشعب السوري المظلوم، يدعوا الآن لتركيا والشعب التركي بالمستقبل الزاهر، بسبب الدعم الذي قدمناه لهم”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري يوثق توغلا جديدا لقوات العدو الإسرائيل في القنيطرة
الثورة نت /..
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ،بأن دورية تابعة لقوات العدو الإسرائيلي توغلت، اليوم الأحد، باتجاه أطراف قرية جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، دون ورود معلومات عن اشتباكات أو خسائر بشرية.
وأضاف المرصد في موقعه الالكتروني ،أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة تحركات مماثلة تشهدها المنطقة بين الحين والآخر، وسط حالة من التوتر والحذر بين الأهالي.
ويوم أمس، أقامت القوات الإسرائيلية حاجزًا عسكريًا مؤقتًا في قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي، في خطوة جديدة ضمن تصعيد نشاطها الميداني في المنطقة.
ويأتي هذا الحاجز في إطار تشديد الرقابة على حركة الأهالي، ما أثار حالة من القلق والخوف من تأثيره على تنقلاتهم اليومية وحياتهم المحلية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة تحركات مكثفة للقوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة خلال الفترة الأخيرة، دون صدور أي موقف رسمي.