أشاد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان،بمشروع محطة أبيدوس للطاقة الشمسيةوالذى تم ضخ قدرته من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بفارس.

وأكد المحافظ على أن ذلك يعتبر إنجازاً جديداً يضاف لسلسلة الإنجازات والنجاحات المتتالية التى تشهدها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسى فى كافة قطاعات العمل العام ، فضلاً عن أهمية هذا المشروع الذى يؤكد حرص وجهود الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الإستثمار للإستغلال الأمثل للمقومات والثروات المتنوعة .

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعاً أول أمس لمتابعة جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء استعداداً لفصل الصيف المقبل وشهد الاجتماع استعراضاً للموقف الحالي لجهود توفير الاحتياجات الضرورية المطلوبة لقطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وجهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتوفير احتياطيات كافية من الغاز الطبيعي من أجل ضمان استمرارية تشغيل محطات الكهرباء.

تم عرض الموقف الحالي لجهود زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية والتي سيتم ضخها في الشبكة القومية حتى حلول الصيف المقبل، في ضوء الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد

إقرأ أيضاً:

«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الهجمات على المواقع النووية الإيرانية تسببت في تدهور حاد للسلامة والأمن

أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن الهجمات على المواقع النووية في إيران تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين في إيران.

وقال "جروسي"، في بيان له اليوم، الجمعة، رغم أنها لم تؤد حتى الآن إلى إطلاق إشعاعي يؤثر على الجمهور إلا أن هناك خطرًا من حدوث ذلك.

ولفت جروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها قبل أسبوع وكجزء من مهمتها، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المركز العصبي العالمي للحصول على معلومات عن السلامة النووية والإشعاعية، ويمكننا الاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية.

وأضاف أنه استنادا إلى المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يحتوي موقع تخصيب نطنز على مرفقين، الأول هو محطة تخصيب الوقود الرئيسية وقد استهدفت الهجمات الأولية في 13 يونيو الجاري البنية التحتية للكهرباء في المنشأة ودمرتها، بما في ذلك محطة فرعية كهربائية، ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية.

وأشار إلى أنه في اليوم نفسه، يبدو أن قاعة الشلال الرئيسة قد تعرضت للهجوم باستخدام ذخائر تخترق الأرض لافتا إلى أن المرفق الثاني في نطنز هو محطة تخصيب الوقود التجريبية وهو يتألف من قاعات كاسكيد فوق الأرض وتحت الأرض، منوها إلى أنه في 13 يونيو الجاري تم تدمير الجزء فوق الأرض وظيفيًا وكانت الضربات على قاعات الشلال تحت الأرض مدمرة بشكل خطير وقد ظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز دون تغيير وبالمستويات العادية، مما يشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة.

وأضاف أنه مع ذلك، يوجد داخل مرفق نطنز تلوث إشعاعي وكيميائي حيث من الممكن أن تنتشر نظائر اليورانيوم الموجودة في سادس فلوريد اليورانيوم وفلوريد اليورانيوم وفلوريد الهيدروجين داخل المنشأة.

ووفقا لجروسي، يشكل الإشعاع، الذي يتكون في المقام الأول من جزيئات ألفا، خطرًا كبيرًا إذا تم استنشاقه أو تناوله ويمكن إدارة هذا الخطر بفعالية من خلال تدابير الحماية المناسبة، مثل استخدام أجهزة الجهاز التنفسي وان الشاغل الرئيسي داخل المنشأة هو السمية الكيميائية.

وذكر جروسي أن فوردو هي موقع التخصيب الرئيسي لإيران لتخصيب اليورانيوم إلى 60% موضحا ان الوكالة ليست على علم بأي أضرار في فوردو في الوقت الحالي.

وأوضح جروسي أنه في موقع أصفهان النووي، تضررت أربعة مبانٍ في هجوم يوم الجمعة الماضي وهي المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومصنع تصنيع وقود مفاعل طهران، ومنشأة معالجة معدن اليورانيوم المخصب، التي كانت قيد الإنشاء.

وقال جروسي، "لم يبلغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع. كما هو الحال في نطنز، فإن الشاغل الرئيسي هو السمية الكيميائية".

وأشار إلى أنه تم ضرب مفاعل أبحاث المياه الثقيلة خونداب قيد الإنشاء في آراك، في 19 يونيو الجاري وبما أن المفاعل لم يكن يعمل ولم يحتوي على أي مادة نووية، فمن غير المتوقع حدوث أي عواقب إشعاعية، كما تم تقييم أن محطة إنتاج المياه الثقيلة القريبة قد أصيبت، وبالمثل لا يتوقع حدوث أي عواقب إشعاعية.

وكما ورد في تحديث الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليوم 18 يونيو الجاري، في مركز طهران للأبحاث، أصيب أحد المباني، حيث تم تصنيع واختبار دوارات الطرد المركزي المتقدمة.

وفي حلقة عمل كرج، دمر مبنيان، حيث تم تصنيع مكونات مختلفة من أجهزة الطرد المركزي. ولم يكن هناك أي أثر إشعاعي، داخليا أو خارجيا.

وأشار إلى محطة بوشهر للطاقة النووية وقال إن هذا هو الموقع النووي في إيران حيث يمكن أن تكون عواقب الهجوم أكثر خطورة وهي محطة للطاقة النووية تعمل، وعلى هذا النحو تستضيف آلاف الكيلوجرامات من المواد النووية.

مقالات مشابهة

  • مطروح.. توفير 177 فرصة عمل للشباب
  • مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخبراء يوضحون
  • كامل الوزير: النقل والصناعة قاطرتا التنمية والعمران في الجمهورية الجديدة
  • محافظ مطروح: توفير 177 فرصة عمل للشباب خلال شهر مايو الماضى.
  • خوفا من التصعيد مع موسكو.. أمريكا تتجنب قصف محطة بوشهر في إيران
  • توضيح عاجل من البترول بشأن أزمة انقطاع الكهرباء في الصيف
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 وادارة شبكات العبور
  • «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الهجمات على المواقع النووية الإيرانية تسببت في تدهور حاد للسلامة والأمن
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية