في ذكرى تأسيسه ال ٤٠.. اسماعيل علي يؤكد رحلة عطاء قادها الاتحاد العام للمصريين بالخارج منذ إنشائه بقرار حكومي.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
احتفل الإتحاد العام للمصريين بالخارج، اليوم، بمرور ٤٠ عاما على تأسيسه، برئاسة المهندس اسماعيل علي.
وبدوره رحب المهندس اسماعيل على، في بداية كلمته بكافة الحضور، قائلا: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم أهلا بالسادة الحضور في احتفال الاتحاد اليوم بالذكرى ال ٤٠ على تأسيسه" .
وأكد " علي "، ان الاتحاد العام للمصريين بالخارج يحتفل اليوم بذكرى تأسيسه ال ٤٠، والذي كان مطلبا غاليا من المصريين، حيث امرت القيادة السياسية وقتها بتأسيسه ليكون الاتحاد هو المعبر عن مطالب وآمال ابناء مصر بالخارج ويكون صوت الجميع من شتى انحاء العالم.
وأشار رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، الى أن انشاء الاتحاد جاء بقرار حكومي لتبدأ رحلة العطاء التي قادها رئيسه وقتها وهو البرت وسوم.
وذكر " اسماعيل" ما مقدمه الاتحاد في ملف المغتربين من خدمات عديدة ومتنوعة مثل : " الاسكان، الاستثمار، قضية شحن الجثامين، بالإضافة الى حل مشاكل المصريين بالخارج، ودعم الاقتصاد الوطني".
وتابع: " قام الاتحاد بالتعاقد مع المختصين لتوفير وحدات اسكان للمصريين بالخارج في المدن الجديدة بالعملات الاجنبية دعما للاقتصاد الوطني وفي نفس الوقت لاقت الأسعار استحسان الجميع".
واكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج،على ان وزيرة الهجرة تهتم بالمصري في الخارج وتعمل على توفير سبل الحماية له فهى تعتبر سيفا ودرعا له، والتنسيق معها كان ضروري لمصلحة المغتربين.
واختتم: " الاتحاد العام لم يكن غائبا عن المشهد السياسي، ولدينا توافر معلومات وتواجد في شتى دول العالم، كما ندعم القيادة السياسية والجمهورية الجديدة ونعمل ما هو في صالح الوطن".
جاء ذلك بحضور المستشار علاء سليم، الأمين العام للإتحاد العام للمصريين بالخارج، والمهندسة مرفت خليل، رئيس فرع الإتحاد ببريطانيا، والأستاذ صفوت البنا، عضو مجلس إدارة الإتحاد، والأستاذ محمد أبو العيش، نائب رئيس الاتحاد بالسعودية، واستاذ محمد فريد عضو الإتحاد .
ويقام الحفل بقاعة نجيب محفوظ، بجريدة الأهرام، بحضور لفيف من المسؤولين وأعضاء الإتحاد، والسادة الإعلاميين والصحفيين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم
أعلنت ثماني دول منتجة للنفط ضمن تحالف "أوبك بلس"، الإبقاء على مستويات إنتاجها الحالية دون زيادة خلال الربع الأول من عام 2026.
وذكر بيان صدر عن "أوبك بلس" عقب اجتماع افتراضي ضم كبار المنتجين "السعودية وروسيا والجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعُمان والإمارات"، أن "الدول الثماني أعادت التأكيد على قرارها الصادر في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والقاضي بتعليق الزيادات المقررة في الإنتاج خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس 2026، وذلك "نظرا للعوامل الموسمية، مع مراعاة التوازن الدقيق بين العرض والطلب".
ومن المقرر أن تبقي الدول على مستويات إنتاج ثابتة خلال الأشهر الثلاثة، من بينها 10.1 ملايين برميل يوميا للسعودية، و9.57 ملايين برميل يوميا لروسيا، و4.27 ملايين برميل يوميا للعراق، و3.41 ملايين برميل يوميا للإمارات، وفق البيان.
كما حافظت الكويت على مستويات إنتاج مستقرة خلال الربع الأول من 2026 عند 2.58 مليون برميل يوميا، فيما استقرت كازاخستان عند 1.569 مليون برميل يوميا، وسجلت الجزائر 971 ألف برميل يوميا، في حين بلغ إنتاج سلطنة عُمان 811 ألف برميل يوميا.
وأشارت الدول الثماني إلى أن الخفض الطوعي البالغ 1.65 مليون برميل يوميا قابل للإعادة تدريجيا "جزئيا أو كليا" خلال الفترة المقبلة، تبعا لتطورات السوق العالمية، إلى جانب الحفاظ على المرونة اللازمة لمواصلة التجميد أو عكس التخفيضات المضافة البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تم إعلانها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وشدد البيان على التزام الدول بـ"تحقيق الامتثال الكامل" لإجمالي تخفيضات التحالف، بما في ذلك التعويض الكامل عن أي كميات زائدة تم إنتاجها منذ يناير/كانون الثاني 2024، على أن تتولى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) متابعة مستويات الامتثال والتعويض.
ومن المقرر أن تعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق، ومستوى الالتزام، وآليات التعويض، على أن يعقد الاجتماع المقبل في 4 يناير 2026.