تواصل مصر للطيران، الناقل الوطني لمصر، جسرها الجوي لعودة حجاج بيت الله الحرام من الأراضي المقدسة في إطار خطة مُحكمة ومنظمة تشهد انتظامًا ملحوظًا في مواعيد الرحلات، دون تسجيل أي عقبات تؤثر على انسيابية حركة العودة، وذلك بفضل تضافر جهود جميع العاملين في الشركات التابعة.ومن المقرر أن تسير الشركة اليوم الاثنين21 رحلة جوية لنقل الحجاج، موزعة كالتالي:

12 رحلة جدة - القاهرة

1 رحلة جدة - باماكو

8 رحلات المدينة المنورة - القاهرة

وذلك لعودة حجاج بعثة الداخلية والأوقاف والصحة وحجاج قرعة القاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية والبحيرة والغربية والشرقية والدقهلية وتضامن البحيرة ومطروح والإسكندرية، وحجاج دولة مالي، والحجاج الفلسطينين، وحج الأفراد والأجانب والسياحة والترانزيت والعمل والإقامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر للطيران رحلة جوية حجاج بيت الله الحرام الأراضي المقدسة

إقرأ أيضاً:

امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.

 

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.

 

وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.

مقالات مشابهة

  • 3 ظواهر جوية على القاهرة والمحافظات.. مفاجأة في حالة الطقس غدًا
  • رحلة الهروب نحو الأمل: عندما يخسر لبنان أدمغته الشابة
  • طقس السبت .. 3 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم
  • تأخر أكثر من 50 رحلة جوية في مطاري موسكو وجوكوفسكي
  • «الاتحاد للطيران» تطلق أول رحلة تجارية لطائرتها «A321LR»
  • امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
  • خطبتا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • مع السلامة يا صديقي .. حجاج عبدالعظيم ينعى لطفي لبيب
  • مصر للطيران تنفذ تجربة إخلاء في مجمع قرية البضائع بمطار القاهرة
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية