الحوثي يعلن شن أمريكا وبريطانيا غارات جوية على مديرية التحتيا بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أفادت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، بأن غارات أمريكية بريطانية استهدفت مديرية التحيتا بمدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
جاء ذلك، بعدما أعلن الحوثيون، يوم الثلاثاء الماضي، تنفيذ عملية عسكرية وصفوها بـ"النوعية استهدفت ثلاث سفن إمدادات أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي"، وفق زعمهم.
وكانت بوارج أمريكية شنت الشهر الماضي (نوفمبر) أيضا ضربات على مواقع حوثية في محافظة الحديدة.
يشن الحوثيون منذ نوفمبر العام الماضي (2023) أي بعد شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، عشرات الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واستهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار، كما استولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين.
ما دفع أصحاب السفن إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيداً عن البحر الأحمر للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
في المقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن إسرائيل، هجمات على مواقع تابعة للحوثيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيون جماعة الحوثي مدينة الحديدة أمريكية بريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مساء الأحد، عن بدء ما سمّته "المرحلة الرابعة" من عملياتها العسكرية البحرية، مؤكدة أن هذه المرحلة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي.
وجاء الإعلان عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال فيه إن القرار يدخل حيز التنفيذ الفوري، ويشمل استهداف السفن باستخدام "الصواريخ والطائرات المسيّرة"، ضمن تصعيد عسكري جديد دعماً لقطاع غزة.
وأكد أن جماعته لن تتوانى عن ضرب أي سفينة مرتبطة تجارياً بإسرائيل، محذرًا شركات النقل والشحن البحري من مغبة تجاهل هذا التحذير، ومشدداً على أن "السفن ستُعامل كأهداف عسكرية مشروعة" في حال استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
كما دعا المتحدث الحوثي الدول المعنية إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يطال المصالح التجارية والبحرية في المنطقة.
وختم سريع بيانه بالتأكيد أن التصعيد الحوثي سيتوقف فقط في حال "توقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر شمولاً واتساعاً من سابقاتها.