أستاذ جيولوجيا: أنقاض غزة كارثة بيئية يتعجب لها العالم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عباس شوقي أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعة القاهرة إن جبال الأنقاض المتبقية من العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية تحتاج إلى سنيين طويلة لإزالتها، وأموال طائلة من أجل تسهيل الإزالة والتخلص منها، وإعادة اصلاح الأراضى.
وأكد “شوقي” في تصريحات لـ البوابة نيوز أن قطاع غزة دمر بالكامل، وحتى المنازل التى لم يتم هدمها تصدعت جراء الانفجارات بكافة القطاع والمناطق المجاورة لها، لافتا إلى أن هناك كارثة بيئية بالقطاع يتعجب لها العالم أجمع.
ونوه بأنه حتى الآن يوجد شهداء تحت الأنقاض لم يتم دفنهم، جراء القصف المستمر دون توقف أو هوادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة الأنقاض شهداء
إقرأ أيضاً:
ترامب: تدخلي أنقذ لوس أنجلوس من كارثة محققة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تدخله بإرسال قوات الحرس الوطني الأمريكي إلى لوس أنجلوس حال دون اندلاع كارثة في المدينة، التي وصفها بـ"الجميلة والعظيمة".
وكتب ترامب عبر منصته "TRUTH": "لو لم أُرسل القوات خلال الليالي الثلاث الماضية، لكانت لوس أنجلوس الآن تحترق، كما احترق 25 ألف منزل فيها بسبب فشل الحاكم والعمدة"، على حد تعبيره.
وفي منشور آخر، أشار ترامب إلى أنه سيلقي خطاباً جماهيرياً وصفه بـ"الكبير" أمام "حشد مذهل"، دون الخوض في التفاصيل.
في المقابل، حملت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، مسؤولية الاضطرابات التي شهدتها المدينة مؤخراً لسلطات الهجرة، متهمة إياها بإثارة التوتر عبر مداهمات استهدفت المهاجرين.
وقالت باس: "لو لم تحدث هذه المداهمات، لما اندلعت تلك الاضطرابات. نحن لا نعلم متى وأين ستكون المداهمات القادمة، وهذا يثير القلق".
ووصفت هذه الإجراءات بأنها "طريق إلى الفوضى العارمة"، مؤكدة أن السكان المحليين يردّون سريعاً عبر تنظيم احتجاجات.
وعبرت باس عن رفضها لتدخل الحكومة الفيدرالية وإرسال الحرس الوطني لقمع الاضطرابات، معتبرة أن ذلك يزيد التوتر.
يُذكر أن مداهمة نفذتها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية في 7 يونيو للبحث عن مهاجرين غير شرعيين في وسط لوس أنجلوس، تحولت إلى مواجهات مع محتجين.
وفي ذات اليوم، هدد حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، رداً على تخفيضات محتملة في التمويل الفيدرالي من إدارة ترامب.
وفي 8 يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن 2000 عنصر من الحرس الوطني سيتم نشرهم في لوس أنجلوس للسيطرة على الاحتجاجات. غير أن الحاكم نيوسوم طالب في اليوم التالي وزير الدفاع، بيت هيغسيث، بإلغاء نشر القوات.