سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة يورجن شولتس، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقة تاريخية ومبنية على التعاون المشترك والاحترام المتبادل، موضحا أن ألمانيا تتعاون مع مصر في ثمانية مشروعات.
جاء ذلك خلال فعالية السفارة الألمانية في مصر بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري - الألماني للتنمية: شراكات من أجل مبدأ "الانتقال العادل" نحو مستقبل مستدام، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وقال شولتس"إن الأزمات المناخية لم تعد بعيدة عن أي دولة حول العالم ،وأصبحت واقعا ملموسا يوثر بشكل كبير على ملايين من الأشخاص عالميا بما في ذلك في مصر وألمانيا" .
وأكد ضرورة التحول إلى مستقبل خال من الانبعاثات، مشيراً إلى أن المستقبل لابد وأن يكون شاملاً وعادلاً وقائم على الإنصاف، والتأكد من عدم ترك أي شخص خلف الركب، منوها إلى ضرورة مناقشة المستقبل بكل وضوح للوصول إلى حلول مرضية للجميع.
وأشار شولتس إلى أن التعاون ونجاح الشركاء يصب في مصلحة جميع الأطراف، لافتا إلى أن مصر وألمانيا تسعيان لتحقيق الاستقرار والكرامة الإنسانية، وتبادل المساعدات الإنمائية، بهدف تحقيق مستقبل قائم على الاحترام المتبادل .
يشار إلى أن مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الاخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الألمانية العلاقات المصرية الألمانية المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعد أعلى مستوى من التعاون
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست إنه قبل عشرين عامًا، حين وقّع الاتحاد الأوروبي ومصر اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، كانت رؤيتنا هي بناء جسر من المعرفة والابتكار والازدهار المشترك وعلى مدى العقدين الماضيين، أصبح هذا الجسر أقوى وأوسع، مما أتاح لآلاف الباحثين والمبتكرين التعاون والإبداع المشترك وتطوير حلول للتحديات المشتركة.
وتابعت بانوفا خلال كلمتها بمناسبة مرور عشرين عامًا على التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، أن مصر والاتحاد الأوروبي تعاونا فى 350 مشروعًا على مدار السنوات الماضية (مع شاشات رقمية تعرض مشاريع «هورايزون أوروبا» و«بريما».
الاحتفال بمرور عشرين عاما على التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصروتابعت سفير الاتحاد الأوروبي في مصر إن تعاوننا العلمي ليس قائما بذاته؛ بل يشكل حجر أساس لشراكة استراتيجية أوسع تزداد عمقًا عامًا بعد عام لافتة إلي أن :"الاحتفال بمرور عشرين عاما على التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، يأتي بينما أصبحت مصر شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، وأصبح البحث والابتكار محورا جوهريا لتعاوننا وترتكز شراكتنا على الإيمان بأن الحرية العلمية والنزاهة والتميّز هي ركائز أساسية للتنمية"
وأكدت أن هذا العام شهد أهم إنجاز في تاريخ تعاوننا، مع توقيع اتفاق انضمام مصر إلى برنامج «هورايزون أوروبا» في 22 أكتوبر، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
واوضحت أنه يُعد الانضمام إلى هورايزون أوروبا أعلى مستوى من التعاون يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمه لدولة من خارج الاتحاد كما يُشكّل هذا الانضمام نقلة نوعية، إذ يفتح الباب أمام الكيانات المصرية لقيادة وتنسيق المشاريع—not فقط المشاركة فيها. كما يمكنها من إنشاء اتحادات بحثية، والمساهمة في تصميم المشاريع، والحصول على مكانة أكبر على المستويين الأوروبي والعالمي قائلة :"في ظل التحديات العالمية والإقليمية، فإن تعاوننا يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. كما أن الدبلوماسية العلمية لم تعد رفاهية، بل ضرورة".
وأوضحت أنه بينما نبدأ فصلا جديدا من التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، يجب أن تكون طموحاتنا أكبر لافتة إلي أن :"تحدينا المشترك هو تحويل المعرفة إلى أثر ملموس. وخلال هذا الأسبوع، وبالاشتراك مع وزير التعليم العالي، سنفتتح مكتب الارتباط الخاص بالاتحاد الأوروبي داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وبتمويل قدره 1.5 مليون يورو عبر عقد دعم فني، سيهدف المكتب إلى دعم مشاركة مصر في برنامج هورايزون أوروبا، وتعظيم أثر هذه المشاركة—مع توقع نشر الدعوات الجديدة للعامين المقبلين في ديسمبر 2025 و إنشاء منظومات بحث وابتكار تربط بين الباحثين في مصر وأوروبا، إضافة إلى الشركات، المستثمرين، وصناع السياسات.