لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تنظر السويد في إمكانية فرض حدود عمرية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار التدابير التي اتخذتها أستراليا مؤخراً، في محاولة للحد من تجنيد الشبكات الإجرامية للأطفال عبر الإنترنت.
وقد كشفت مصادر الشرطة السويدية أن الاتصال الأول للمجرمين مع الأطفال يتم عادةً من خلال متابعتهم على منصات مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات، ثم ينتقل التواصل إلى تطبيقات مشفرة مثل سيغنال وتليغرام، حيث يمكن التخطيط للأعمال الإجرامية بعيداً عن أعين الآخرين.
وحسب دراسة دولية حديثة، أصبحت السويد بؤرة للجريمة المرتبطة بالعصابات في أوروبا، مع معدل مشاركة الشباب في العصابات يصل إلى 11٪.
تعمل السويد حالياً مع الدنمارك للضغط على شركات التكنولوجيا لمنع الإعلانات التي تستهدف تجنيد الشباب للجرائم العنيفة، وهناك توجه مماثل في النرويج لرفع الحد الأدنى للعمر في التطبيقات الاجتماعية من 13 إلى 15 عاماً.
Relatedلعدم حمايته بيانات القاصرين.. الاتّحاد الأوربي يغرم إنستغرام 405 ملايين يوروالمفوضية الأوروبية تهاجم حكومة المجر بسبب تشريع يحظر الترويج للمثلية في صفوف القاصريندراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرينجدير بالذكر أن كلاً من المملكة المتحدة وفرنسا سبق لهما وضع لوائح تنظيمية تلزم شركات التواصل الاجتماعي بفرض حدود عمرية والحصول على موافقة أولياء الأمور.
وتعتبر أستراليا أول دولة تطرح حظراً شاملاً للمنصات الاجتماعية للأطفال تحت سن 16 عاماً بهدف حماية المستخدمين الصغار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب تمرير البضائع الأوروبية إلى روسيا.. السويد تطالب بفرض عقوبات "صارمة" على الشركات الصينية يوروفيجن.. السويد تشهد اليوم نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية وسط احتجاجات ضد حرب غزة واستبعاد هولندا تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للوصول إلى معلومات حساسة السويدتجنيد الأطفالجريمة سيبرانيةوسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل هيئة تحرير الشام بشار الأسد روسيا إيران سوريا إسرائيل هيئة تحرير الشام بشار الأسد روسيا إيران السويد تجنيد الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي سوريا إسرائيل هيئة تحرير الشام بشار الأسد روسيا إيران الحرب في سوريا دمشق غزة دونالد ترامب إعصار فيضانات سيول التواصل الاجتماعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.