ترامب يلغي مؤتمرا صحفيا هاما.. ومحاموه يقترحون عام 2026 موعدا لمحاكمته
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، إنه ألغى مؤتمرا صحفيا كان من المقرر عقده الأسبوع المقبل لإعلان تقرير حول انتخابات عام 2020 في ولاية جورجيا، وأضاف أن محاميه سيدرجون دفوعه ضمن المستندات المقدمة للمحكمة بدلا من ذلك.
وكان ترامب قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين لإعلان تقرير تفصيلي يتكون من 100 صفحة حول ما وصفه بأنه "احتيال انتخابي" في ولاية جورجيا أثناء انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي.
ووُجه اتهام لترامب في جورجيا وفي محكمة اتحادية بمحاولة قلب نتيجة هذه الانتخابات.
وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "بدلا من إعلان التقرير حول الانتخابات الرئاسية المزورة والمسروقة في جورجيا 2020 يوم الاثنين، يفضل المحامون وضع ذلك الدليل الدامغ على الاحتيال الانتخابي والمخالفات ضمن الوثائق القانونية الرسمية المقدمة للمحكمة".
وأضاف أنه بناء على ذلك فقد أصبح المؤتمر الصحفي غير ضروري.
يأتي هذا فيما طلب محامو ترامب تحديد نيسان/أبريل 2026 موعدا لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، أي بعد فترة طويلة نسبيا من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وقال فريق محامي الرئيس السابق في مطالعته "المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام".
وبرر فريق المحامين موقفه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهورا للإطلاع عليها.
وأضاف "اذا افترضنا أنه بإمكاننا البدء اليوم بمراجعة الوثائق، سوف نحتاج أن نتقدم بوتيرة قراءة 99,762 صفحة يوميا (...) حتى الموعد المقترح لاختيار هيئة المحلفين".
ولفت أن هذا يعني قراءة "رواية الحرب والسلم لتولستوي بالكامل من الغلاف للغلاف 78 مرة في اليوم، وكل يوم من الآن وحتى موعد اختيار هيئة المحلفين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الخميس، إلغاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة مكونة من 11 عضوا، على رأسهم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ، لإجراء انتخابات في البلاد الغارقة في حرب أهلية.
وقالت شبكة "إم آر تي في" التلفزيونية الرسمية إن المجلس العسكري حدد ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا للانتخابات من دون ذكر يوم محدد، لافتة إلى أن هلاينغ سيستمر في تولي مسؤولية البلاد فعليا بصفته الرئيس المؤقت الذي سيشرف على التصويت.
ويعتبر إلغاء قانون الطوارئ الذي أعلنه المجلس بعد 4 أعوام من توليه السلطة في انقلاب عسكري، خطوة ضرورية لإجراء الانتخابات المزمعة بموجب دستور 2008.
وستكون الانتخابات المقترحة، أول انتخابات وطنية منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح فيه الجيش حكومة مدنية منتخبة، وتسبب في حرب أهلية وإغراق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.
ومدد المجلس الوطني، في آخر اجتماعاته في يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ حتى 31 يوليو/تموز الجاري، مبررا ذلك بحاجة البلاد إلى الاستقرار لضمان إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.