النفط يرتفع عالميا وسط ترقب لقرار الفيدالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ارتفاع سعر النفط عالميا.. ارتفع سعر النفط عالميا خلال تداولات اليوم، وسط ترقب ترقب الأسواق لآخر قرار لـ البنك الفيدرالي الأمريكي لعام 2024 بشأن تحديد سعر الفائدة.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 0.23% إلى 74.08 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 0.
وساهم في دعم أسعار النفط، توقعات المستثمرين بأن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4.25% و4.50% في اجتماع هذا الأسبوع.
بينما حد من المكاسب استمرار مخاوف ضعف الطلب الصيني بعد صدور بيانات سلبية حول الاستهلاك المحلي خلال نوفمبر، إذ تباطأت وتيرة نمو مبيعات التجزئة إلى 3% على أساس سنوي من 4.8% في أكتوبر.
البنك الفيدرالي الأمريكيويجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم وغدا لتحديد سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض في اجتماعه الأخير في عام 2024.
ومن المتوقع بحسب أغلب آراء خبراء المال والاقتصاد في الولايات المتحدة أن يلجأ البنك الفيدرالي الأمريكي «المركزي الأمريكي» لخفض سعر الفائدة، كما أشار جيروم باول-محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي إلى نية أعضاء البنك الفيدرالي في انتهاج سياسة التيسير النقدي خلال عام 2025 والتخلي عن سياسة التشديد ورفع سعر الفائدة بعد وصول معدلات الفائدة إلى المستويات المستهدفة.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع «أوبك» اليوم للاتفاق على حجم الإنتاجية.. استقرار في سعر النفط
أسعار النفط تتراجع بنسبة 6% بعد قرار الدول المصدرة بخفض الانتاجية
بـ قيمة 90 سنتا.. تراجع سعر النفط الكويتي لـ 77.80 دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسعار النفط العالمية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن اسعار النفط العالمي ارتفاع سعر النفط العالمية البنک الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة سعر النفط
إقرأ أيضاً:
هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.
وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام.
النفط والتضخم في دائرة الخطر
يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة.
بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة.
وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025.
سيناريوهات محتملة
يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية.
ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية.
في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله.