بغداد اليوم - بغداد

حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".

وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".

واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".

واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.

وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.

وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".

وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها  وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".

وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا الى ان

إقرأ أيضاً:

يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا

دمشق-سانا

أقام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، صلاة خاصة في كنيسة مار إلياس بمنطقة دويلعة بدمشق، استذكاراً لأرواح الضحايا الذين ارتقوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة مساء أمس.

وشارك في الصلاة عدد من أصحاب الغبطة والنيافة ورجال الدين المسيحي من دمشق، حيث أعلن البطريرك، أن الصلاة الجماعية على الجثامين ستُقام ظهر الغد في كنيسة الصليب المقدس، داعياً الجميع إلى الاتحاد بالصلاة من أجل راحة الشهداء وسلام سوريا والعالم.

وأكد البطريرك يوحنا العاشر في كلمته، أن ما جرى في الدويلعة لا يمثل سوريا ولا ينسجم مع أخلاق أبنائها، واصفاً العمل الإرهابي بأنه مرفوض من جميع الديانات والمبادئ الإنسانية، ومشدداً على أن المسيحيين والمسلمين في سوريا “يشكّلون نسيجاً اجتماعياً واحداً لا يمكن تمزيقه”.

وأضاف: إن “هذه الأفعال لن تنال من وحدتنا”، وإن “وجود الجميع اليوم في هذه الصلاة يحمل رسالة دعم وعزاء لأهالي الضحايا ولكل السوريين”، كما دعا إلى الثبات في الإيمان وعدم الخوف، مستشهداً بقول السيد المسيح: “أنا في وسط الكنيسة ولن تتزعزع”.

من جانبه، شدد الأب يوحنا شحادة على تمسك الكنيسة بمبادئ المحبة والسلام، داعياً للصلاة من أجل المتألمين في كل مكان، ومؤكداً أن ما حدث لن يغيّر من إيمان السوريين العميق بقيم الإنسانية.

وعبّر عدد من الحضور والمواطنين عن حزنهم العميق لما حدث، مؤكدين تضامنهم مع أسر الضحايا ورفضهم المطلق لمثل هذه الأفعال التي وصفوها بأنها غريبة عن ثقافة السوريين، وداعين إلى التمسك بروح المحبة والوحدة الوطنية في مواجهة الألم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حروب الإنابة لن تنفع العراقيين
  • آفاق العمل المدني بعد التحرير في سوريا
  • انتصار بلا نصر وهزيمة بلا سقوط.. من انتصر فعليا في حرب إيران وإسرائيل؟
  • الاستخبارات الامريكية : المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر
  • "دوي هز العاصمة".. سوريا: الانفجار في دمشق ناجم عن مخلفات حرب
  • عاجل: سوريا.. دوي انفجار في دمشق
  • سماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق
  • معسكر تدريبي محلي لمنتخب ناشئي سوريا لألعاب القوى
  • خلية الاعلام الامني: سقوط طائرتين مسيرتين شمالي بغداد ولا خسائر بشرية
  • يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا