أكد محلل سياسي يمني، أن الخيار العسكري هو الحل الوحيد لهزيمة المليشيات الحوثية، واستعادة الدولة، والدخول في حل سياسي شامل، متوقعًا تحول القضية اليمنية إلى قضية فلسطينية أخرى.

وقال الدكتور عبد الستار الشميري، مدير مركز "جهود للدراسات" باليمن، أنه لا أمل في هذه المرحلة أن يتم إنجاز عملية سلام في اليمن رغم التحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي هانس غرونبرغ، والأمريكي تيم ليندركينغ.

وأضاف الشميري، في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي، يوم الخميس: "في اللحظة الراهنة لا أمل من إنجاز عمليات سلام وإن تم الجلوس على الطاولة، لكن دأبت الأمم المتحدة ومبعوثيها أن تٌحدث ضجيجا كبيرا دون تحقيق شيء على أرض الواقع".

وأوضح الشميري أن التحركات الأممية والأمريكية وهي كثيرة منذ بداية الحديث عن التسوية، وتأتي من باب "إقامة حجة تستدعي وجود أو الإبقاء على المبعوث الأممي وفريقه الكبير الذي لا يقوم بشىء ولا يعمل شيء سوى الإحاطات والبيانات وتلك التحركات التي نسمع عنها من وقت لآخر".

اقرأ أيضاً مشروع سعودي لدعم السوق المحلية في اليمن يسعد المزارعين والنحالين قيادي حوثي يعتدي على موظفين ويختطف عددًا منهم في إب الشاعر عبدالله البردوني وحال اليمن اليوم بالأرقام.. عضو ثورية الحوثي ينشر معلومات صادمة عن إيرادت الجماعة من فوارق المشتقات النفطية: تكفي لصرف 3 رواتب شهريًا فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” وفاة شخصين بصاعقتين رعديتين في إب والمحويت واعداد القتلى ترتفع إلى 150 شخص (إحصاءات) رياح عاتية وأمطار غزيرة تتسبب بوفاة وإصابة عدد من الأشخاص في صعدة بعد تهدم منازلهم انفجار الصراع بين قيادات الجماعة بصنعاء.. محمد علي يناطح أحمد حامد وعبدالملك الحوثي يتخدل شخصيا ويتخذ إجراءات عاجلة ماذا طلب ”عبدالملك الحوثي” من سلطنة عمان لإنقاذ جماعته من ”ثورة الرواتب”؟ جماعة الحوثي تعلن الاستعداد لتوقيع اتفاق في الرياض بعد وصول وزير الخارجية الإيراني للسعودية الانتقالي يتحدى الشرعية ويلغي وزارة الإعلام بعدن ويصدر تعميمًا إلى ”اليمن الشقيق”! توقعات بتكاثر طفيف للجراد الصحراوي في اليمن

وأشار إلى أن: "هناك عقد كبيرة في دواليب الانفتاح والانفراج في الجانب السياسي، حيث أن الأفق السياسي مغلق تماما، صحيح أن هناك تهدئة في الجانب العسكري إلى حد ما، لكن على الجانب السياسي لا حديث حقيقي ولا قبول حتى من الحوثيين بأي حد معقول من التنازلات، أو من الحديث عن بعض القضايا الكبيرة الجوهرية، هم فقط يتحدثون عن اشتراطات كبيرة جدا وتعجيزية وخيالية".

وأضاف أن الشرعية "لم تحقق إنجازا عسكريا يمكن أن يكون ورقة ضغط أو معزز للذهاب إلى أي عملية تفاوض أو حوار، في اعتقادي أننا قادمون على تجميد وتسكين وترحيل القضية اليمنية لفترة طويلة أشبه بالقضية الفلسطينية وما حصل فيها".

ويرى المحلل السياسي أن التداخلات الاقليمية والدولية في اليمن أصبحت "مكشوفة وواضحة"، وهي أيضا تزيد الأمر تعقيدا، ويبدو أن عمان "قد فشلت فشلا ذريعا في جانب التسوية ولم تستطع إحداث تأثير حقيقي في المشهد رغم علاقتها الجيدة بالحوثيين".

وجدد الشميري التأكيد على أن الحل سيبقى مرهونًا بخيارات عسكرية ضاغطة أو ضغوط دولية تستطيع أن تدفع كلفة سياسية وعسكرية واقتصادية في الملف اليمني وتضغط على إيران تحديدا لإنجاز شيء ما في الملف السياسي.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات غربية وتأكيدات أممية، في مجلس الأمن بقرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح
  • «مصطفى بكري» يقترح حلا ذهبيا لإنهاء أزمة قانون الإيجار القديم
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط