تقرير دولي: 37% من الخبراء لا يرجحون خفض سعر الفائدة من «الفيدرالي الأمريكي» غدا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد تقرير دولي عدم وجود تأييد بنسبة كبيرة من بعض خبراء المال والاقتصاد عالميا والذين تشكّل نسبتهم 37% من إجمالي 93% تجاه خفض البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه غدا لتحديد سعر الفائدة، حيث من المتوقع وفقا لتصريحات جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، خلال تصريحات صحفية تشير إلى انتهاج لجنة السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة بعد عامين من اتباع سياسة التشديد النقدية ورفع سعر الفائدة المستمر.
ووفقا لاستطلاع لعدد من خبراء المال والاقتصاد أجرتة شبكة CNBC العالمية، فإنه وجود خفض في معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلا أن هناك آراء لا تدعم تطبيق مزيد من خفض سعر الفائدة.
وانقسمت آراء المحللين الاقتصاديين تجاه نسبة تشكل 37% لا يؤيدون خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة من البنك الفيدرالي الأمريكي غدا، فيما بلغت نسبة المؤيدين لسياسة الخفض عالميا لا سيما في الولايات المتحدة حوالي 57% من خبراء الاقتصاد.
كانت آراء المشاركين متباينة بشأن السياسات المالية للإدارة القادمة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ أعرب عدد منهم عن قلقهم إزاء التضخم الذي قد ينجم عنها، في حين أيدها البعض بسبب أثرها الإيجابي المتوقع على النمو الاقتصادي.
اقرأ أيضاًعاجل| البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي بنسبة 0.25%
لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
الذهب يرتفع عالميا قبل صدور قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بـ شأن سعر الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي التعريفات الجمركية الفيدرالي الأمريكي المركزي الأمريكي شبكة سي إن بي سي البنک الفیدرالی الأمریکی خفض سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
دبي: محمد نعمان
أدى طلبة الصف الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري بمساراته الثلاثة (العام والمتقدم والنخبة)، الثلاثاء، اختبار مادة الفيزياء ضمن جدول امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025.
وجرت الامتحانات وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وتحت رقابة مكثفة مع التزام تام بالبروتوكولات المعتمدة لضمان سير الاختبارات بسلاسة.
وتفاوتت آراء الطلبة حول مستوى الامتحان، إذ رأى عدد كبير منهم أن الامتحان الورقي جاء سهلاً وواضحاً، متضمناً أسئلة مألوفة من نماذج سابقة تم التدريب عليها، ما أسهم في خفض منسوب التوتر لدى الكثير منهم.
فيما أشار آخرون إلى أن الجزء الإلكتروني كان أكثر تحدياً وصعوبة واحتاج إلى تركيز أكبر حيث تضمن مسائل تعتمد على الفهم العميق للمنهج.
وأكدوا أن الاختبار كان متوازناً من حيث الوقت المخصص وعدد الأسئلة، وراعى الفروقات الفردية إلى حد كبير.
وقال الطلاب إسلام فوزي وإبراهيم المانع وحسام محمد وياسر عمران لـ«الخليج»: إن الأسئلة الورقية كانت متوقعة وسلسة، لكن الإلكتروني احتوى على أسئلة تحتاج إلى تفكير وتحليل، خاصة السؤال الرابع والمتعلق بالاشتقاق.
من جانبهم، عبّر أولياء أمور عن ارتياحهم لمستوى التنظيم الذي شهدته المدارس، مشيرين إلى أن أبناءهم خرجوا من قاعات الامتحان دون شعور بالإحباط أو الضغط الزائد وهو ما يعكس جهداً إيجابياً في إعداد الاختبار ومراعاة المستويات المختلفة للطلبة.
فيما أكدت إدارات مدرسية أن أول يوم في الامتحانات شهد التزاماً كاملاً من الطلبة بالإجراءات والتعليمات، حيث تم التأكد من حمل الهوية الأصلية بكل طالب، والوجود في القاعات قبل الوقت المحدد، إلى جانب الالتزام بالتعليمات الخاصة باستخدام الأجهزة الوزارية المخصصة للاختبار، ما يعكس حالة من الوعي والانضباط.
كما أكدت اللجان أن إيقاع الامتحانات سار بشكل طبيعي ومنظم في جميع المدارس، دون تسجيل أية شكاوى أو ملاحظات تتعلق بمحتوى الامتحان أو آلية التنفيذ، سواء في النسخة الورقية أو الإلكترونية.
وأثنت على وعي الطلبة والتزامهم التام بالإجراءات والتعليمات الامتحانية، ما أسهم في توفير بيئة هادئة ومناسبة لأداء الاختبار بكفاءة وهدوء.
ويستعد طلبة الـ12 غداً لأداء اختبار مادة اللغة الإنجليزية، حيث يواصلون تلقي المراجعات والدروس التعليمية من خلال المبادرات التي أطلقتها المدارس لرفع مستوى الطلبة أكاديمياً ودعمهم تعليماً ونفسياً في خوض باقي الامتحانات بسلاسة.
كما يواصل الطلبة أداء امتحاناتهم حتى الأسبوع المقبل وسط متابعة مستمرة من الفرق الميدانية في وزارة التربية والتعليم، التي تراقب سير الاختبارات في مختلف المدارس وتضمن تنفيذ التعليمات المعتمدة، والتعامل مع أي مشكلات قد تحدث أثناء سير الاختبارات.