أكمل نادي الهلال السوداني عام 2024 دون أن يتعرض فريق الكرة لأي هزيمة في دوري أبطال إفريقيا، واقترب من التأهل إلى المرحلة القادمة في المنافسة القارية. 

التغيير: عبد الله برير

بات الهلال على بُعد خطوات من بلوغ الدور القادم من البطولة بعد أن حقق العلامة الكاملة بتسع نقاط من ثلاث انتصارات.

وقدمت كتيبة المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي عروضًا قوية في دور المجموعات أمام أندية يانج أفريكانز التنزاني، وتي بي مازيمبي الكونغولي، والمولودية الجزائري.

وانتصر الفريق خارج أرضه في مباراتين ضد المولودية والشباب التنزاني، كما تغلب على مازيمبي في موريتانيا بهدفين لهدف.

عمل متكامل

رأى مدرب المنتخب السوداني والمريخ الأسبق، برهان تية، أن نجاح الهلال في دوري الأبطال جاء نتيجة عمل متكامل وليس جهد جهة واحدة، مما ساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية وتقديم مستوى مميز.

وأشار إلى أن مجلس إدارة الهلال ساعد في تحقيق الاستقرار الفني، موضحًا: “هذا عمل مدروس بتخطيط كبير، إذ حافظت الإدارة على الجهاز الفني لثلاث سنوات متتالية، ومنحت المدرب صلاحيات كاملة لاختيار اللاعبين، كما وفرت كل الاحتياجات من معسكرات خارجية ومباريات إعدادية، إلى جانب انتظام الرواتب والحوافز”.

وأكد برهان أن الجهاز الفني استفاد من الأخطاء السابقة وأعد الفريق بصورة جيدة، لافتًا إلى أن اللاعبين باتوا يلعبون بروح الفريق وبتكتيك عالٍ، مما أسهم في تميز الأداء.

الاستقرار الفني

وافق المدرب كفاح صالح على أن الاستقرار الفني كان عاملًا رئيسيًا في تطور الهلال، مشيدًا بالصبر على المدرب فلوران خلال الموسمين الماضيين.

برهان تية

وقال كفاح: “عملية الإحلال والإبدال تحت إشراف المدرب أثمرت نتائج إيجابية، خاصة مع انضمام لاعبين شباب مثل كوليبالي وضيوف وجان كلود وفوفانا، بجانب الأداء القوي للاعبين الوطنيين الذين يمثلون العمود الفقري للمنتخب الأول”.

ظروف الحرب

من جانبه، رأى الصحفي الرياضي بلال بابكر أن العامل النفسي لعب دورًا كبيرًا في تألق الهلال، مشيرًا إلى أن ظروف السودان الحالية دفعت اللاعبين لبذل قصارى جهدهم لإسعاد الجماهير. وأضاف:

“إقامة معسكرات الفريق خارج البلاد في تنزانيا وموريتانيا وليبيا أسهمت في إبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية والإعلامية”.

الدوافع والطموح

الصحفي كمال إدريس أكد أن الهلال يمتلك العديد من الدوافع التي تجعله يقدم موسمًا استثنائيًا، مضيفًا: “الهلال يمثل السودان وحده هذا الموسم، ما يمنحه دافعًا إضافيًا لإسعاد جماهيره. كما أن وجود لاعبين شباب طموحين يسعون للتألق محليًا ودوليًا يشكل حافزًا قويًا للفريق”.

وأشار إدريس إلى أن المدرب فلوران إيبينغي يسعى لتحقيق البطولة، بعد نجاحاته السابقة مع نهضة بركان المغربي والمنتخب الكونغولي. كما نوّه بالدور الاحترافي لمجلس الإدارة في دعم الفريق واستثماره في اللاعبين الشباب لتحقيق الألقاب المنتظرة.

الوسومالبطولة الأفريقية للأندية الكرة السودانية الهلال السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البطولة الأفريقية للأندية الكرة السودانية الهلال السوداني إلى أن

إقرأ أيضاً:

شكري نجيب: الكومي باع النادي الإسماعيلي بسبب وكلاء اللاعبين

أكد شكري نجيب لاعب المقاولون العرب الحالي والإسماعيلي والاتحاد السكندري السابق، أن سيطرة أندية الشركات ظلم الأندية الشعبية، مشددًا على أن هناك سوء إدارة من المسؤولين عن الكرة المصرية.

وطالب بمزيد من الدعم للأندية الجماهيرية، لأن الجماهير هي روح الكورة، وتواجدها مهم لشكل البطولة والمنافسة وقوة منتخب مصر وكل ما هو متعلق بالمنظومة.

وتابع «نجيب» في تصريحات لـ أحمد المصري عبر برنامج نجوم دوري نايل والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم: العالم كله يتجه للأندية الخاصة والأندية اللي معها فلوس وده توجه إيجابي، لكننا هنا لم نستغل الأمور بشكل صحيح، رغم إننا نقدر نستغل الفرصة ونوجه الدعم للأندية الشعبية وساعتها الأمور هتختلف كثيرًا، تواجد قوة شرائية كبيرة أمر مهم للكورة لكن التواجد الجماهيري أهم ومؤثر وغيابه يؤثر في كل شيء متعلق بالمنظومة.

وأضاف لاعب المقاولون العرب الحالي: المنافسة الموسم القادم مش هتكون ثلاثية فقط، لكننا هنشوف مفاجأت من أندية زي سيراميكا كليوباترا والبنك الأهلي، وبدون مبالغة نادي المقاولون العرب قادر على المنافسة والتواجد وسط الكبار، بأرثه التاريخي ومكانته الكبيرة في الكرة المصرية.

وواصل لاعب الإسماعيلي السابق: اتربيت ولعبت في الإسماعيلي 13 سنة وكنت أحد قادة الفريق، والجماهير هناك عاشقة متيمة بالفريق، ونفسي يرجع زي زمان، لكن قلة الموارد وسوء الإدارة سبب من ضمن أسباب أزمات الدراويش، وبالتالي لو تم توجيه دعم أكبر من الدولة أو تم إدخال الاستثمار في النادي الإسماعيلي هيرجع الدراويش برازيل مصر، زمان الأهلي والزمالك كانوا بيروحوا يلاعبوا المحلة في ملعبه وكانوا بيواجهوا صعوبات كثيرة، وهي دي متعة وحلاوة الكورة، لكن حاليًا محدش بيتفرج عشان سيطرة أندية الشركات والمؤسسات من سنوات.

 وأردف: مشكلة الإسماعيلي إدارية ومالية، وعشان كده مفيش استقرار، وبالتالي كل عوامل النجاح مش موجودة لا إدارة ولا أموال ولا مدربين ولا جودة لاعبين عالية، وبالتالي الأمور مش في أفضل أحوالها في الإسماعيلية، ولو بصينا الناحية التانية على النادي المصري ومستر كامل أبو علي هنشوف الفارق، ورغم وجود رجال أعمال كثيرين لكن ليس لهم دور أو محدش بيساعد عكس ما يحدث في الاتحاد السكندري مثلًا، في الإسماعيلية كله بيدور على مصلحته قبل مصلحة النادي، النادي فيه فلوس لكن فيه سوء إدارة للأمور، مطلوب يكون فيه فاهم في الكورة يتدخل في الأوقات الحاسمة، ممكن تكون مواردك قليلة لكنك تقدر تنافس بالمتاح.

وشدد شكري نجيب لاعب الاتحاد السكندري السابق: أنا أجبرت على الرحيل من النادي بعد 13 سنة، بسبب المهندس يحيي الكومي ووكلاء اللاعبين، اللي كان كل همه يبيع كل حاجة في النادي عشان يستفيد، ساعتها رفضت اتكلم ومشيت عشان الأجواء مكنتش حلوة، لكني قولت للناس خلوا بالكم النادي رايح في حتة مش كويسة، وكان لازم يبقى فيه تدخل من أساطير ونجوم النادي لإنقاذه.

واختتم: زعلان على اللي بيحصل للإسماعيلي، سمعة النادي بقت في أدنى مستوياتها، واللاعبين بقت ترفض تلعب للنادي اللي ياما طلع نجوم وأساطير لعبوا أحلى كورة في مصر، والسوشيال ميديا المأجورة بقت مؤثرة بشكل مرعب وبتنجم ناس متستحقش على حساب كثيرين يستحقوا، روحت الاتحاد وقالوا لي النادي فيه فلوس وموارد؟، طب بالعقل كده ليه النادي مش بينافس.

طباعة شارك شكري نجيب المقاولون العرب الاتحاد السكندري الإسماعيلي نادي المقاولون العرب

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: سياسية التجويع في غزة جلبت لـ"نتنياهو" أكبر هزيمة سياسية في تاريخ إسرائيل
  • شكري نجيب: الكومي باع النادي الإسماعيلي بسبب وكلاء اللاعبين
  • الجيش السوداني يتحدث عن صد هجمات بالفاشر وتحذيرات أممية من تفشي الكوليرا
  • الصفقة قادها الغربال.. كرشوم ضمن كتيبة الهلال السوداني
  • يدلين: إسرائيل تقترب من هزيمة استراتيجية عميقة في غزة 
  • عسكري سابق: إسرائيل تقترب من هزيمة عميقة
  • الوحدات يفسخ عقد المدير الفني لفريق القدم التونسي قيس اليعقوبي
  • منتخب السلة بطلا لـ”العرب” من دون هزيمة
  • زوغرانا: “تحضيراتنا بتونس تسير على أفضل ما يرام مع الطاقم الفني الجديد”
  • ويندوز 10 يكمل عشر سنوات.. وإنفيديا تمدد دعمه حتى بعد انتهاء دعم مايكروسوفت