معارضة مسلحة بالحديد والنار !؟!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بداية: قبل ان تلوم الذئاب انظر إلى نعجتك أين ترعى. . فالقوم لا يحتاجون إلى السلاح كي يصنعوا الأزمات، يكفي ان يكونوا اغبياء حتى يحققوا مبتغاهم في الضعف والانهيار. .
الحقيقة: لا توجد في الكون كله معارضة مسلحة، ولا توجد معارضة تستقوي بمرتزقة من جنسيات وقوميات جاءتها من بلدان بعيدة عن حاضنتها الجغرافية، ولا توجد معارضة تمتلك دبابات وراجمات وطائرات مسيرة، وتتلقى الدعم اللوجستي من تحالفات حربية دولية، فالحوار السلمي هو اللسان الذي ينبغي ان تتحدث به المعارضة الوطنية في المطالبة بحقوق شعبها.
وربما كانت المضخات الإعلامية الأمريكية اول من دعمت (عام 2011) فكرة (المعارضة المسلحة المعتدلة)، فما بالك إذا كانت المعارضة تتلقى دعما ماليا بقيمة 2000 مليار دولار ؟ باعتراف وزير خارجية قطر. وهو اعتراف موثق بالصوت والصورة، تجدونه على منصات التواصل. .
هنالك فارق كبير بين المعارضة السلمية، وبين إسقاط الانظمة وإزاحة الحكومات بجيوش وميليشيات معززة بتقنيات قتالية متفوقة. .
يقول اصحاب الرأي: خائن واحد في جيشك أخطر من عشر بواسل في جيش العدو. فما بالك إذا كان العملاء والجواسيس والخونة هم الذين يشغلون المناصب القيادية في البلاد ؟. حتى الشيطان نفسه بات مصدوما ومندهشا وتوقف تماما عن الوسوسة، واصبح عاطلا عن العمل بعدما رأى توجهاتهم نحو الذل والهوان والفسوق والعصيان. .
لم ار شعبا في العالم يحتفل بسقوط دولته، وسيطرة عدوه عليها، وتدمير كل قدراتها العسكرية، واحتلاله اراض ومساحات جديدة فيها. فالمجد كل المحد لأولئك الذين مازالوا يتمتعون بكامل قواهم العقلية والجسدية على الرغم من كل ذلك العهر والفجور والتسلط والخيانة والكذب والتصنع والنذالة التي يعيشون ضمن أجوائها. .
المؤسف له ان عامة الناس لا يريدون سماع الحقيقة، لأنهم لا يريدون ان تتحطم أوهامهم. ولا ادري كيف ينظر المواطن السوري الآن الى المسلحين الذين يتحدثون باللغات الصينية والقرقيزية والافغانية، وإلى ارضه التي تقطعت أوصالها واصبحت غنيمة لكل طامع، والى دولته التي أضحت منزوعة السلاح، والى حدوده التي انتهكتها القوى الخارجية ؟. .
كلمة اخيرة: يقول نابليون: (أنا على أتم الاستعداد للتضحية بمليون فرنسي من أجل قطعة أرض، لأن الذي يقطع أنفك اليوم، سوف يطلب ذراعك غداً، ويدعي ملكيته لعينك بعد غد). . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تحديات الأمن السيبراني تتزايد عالميا ولا توجد منظومة آمنة بنسبة 100%
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والخدمات المميكنة يرافقه بالضرورة تزايد في تحديات الأمن السيبراني ومخاطر الهجمات الإلكترونية.
وأشار إلى أن هذه التحديات ليست قاصرة على دولة بعينها، بل هي ظاهرة عالمية، ولا توجد دولة أو منظومة رقمية في العالم مؤمنة بنسبة 100%، لكننا نسعى دائماً لتأمين بنيتنا المعلوماتية بأقصى قدر مستطاع.
واستعرض الوزير خلال حديثه جهود الوزارة في تطوير التعليم التكنولوجي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية (WE) حققت نجاحاً كبيراً، حيث وصل عدد المدارس إلى 27 مدرسة في 27 محافظة، مما يعني تغطية جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أن الهدف هو الاستمرار في تطوير هذه المدارس وتنمية مهارات الطلاب، لافتاً إلى أن خريجي هذه المدارس يتميزون بكفاءة عالية، وأن هناك متابعة دقيقة لمساراتهم بعد التخرج، سواء بالتحاقهم بسوق العمل مباشرة أو استكمال دراستهم في الكليات التكنولوجية والجامعات.
وحول مسابقة "ديجيتوبيا" التي تنظمها الوزارة، أكد الدكتور عمرو طلعت أن الدورة الحالية هي مجرد بداية وليست نهاية المطاف.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع غداً الأحد لتطوير المسابقة والتفكير في كيفية الاستفادة القصوى من المواهب الشابة التي تم اكتشافها.
وشدد الوزير على أهمية هذه المسابقات في ترسيخ ثقافة المنافسة الشريفة والعمل الجاد لدى الشباب والأطفال، مشيراً إلى أن هناك خططاً لإنشاء قنوات تدريبية متخصصة ومكثفة لهؤلاء الموهوبين لصقل مهاراتهم ورعايتهم.
وفيما يتعلق بخطة الوزارة لإحلال كابلات الألياف الضوئية (الفايبر) محل الكابلات النحاسية، أوضح الوزير أن هذه الخطة مستمرة على مدار عدة سنوات، وتختلف الاستثمارات المرصودة لها من عام لآخر حسب المستهدفات.
وأكد أن الهدف من هذا المشروع هو تحسين جودة خدمات الإنترنت، وزيادة السرعات، واستيعاب الأحمال المتزايدة على الشبكة، بالإضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار وتوفير الخدمة لعدد أكبر من المواطنين بكفاءة عالية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في العنصر البشري هو ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة، حيث تسعى لخلق كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلية والعالمية، وتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات من المهارات التكنولوجية المتطورة.