مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية "جامعة" في سوريا وروسيا أول المناصرين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في موقف لافت، دعت روسيا الأمم المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وقال مندوب موسكو الدائم لدى المنظمة، فاسيلي نيبينزيا، إن رفع العقوبات ضرورة لأنها تطال "المواطنين العاديين"، مشيرًا إلى أن موسكو باقية على عهدها في تقديم المساعدة للشعب السوري.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر مجلس الأمن بيانًا بإجماع أعضائه الـ15، وعلى رأسهم موسكو وواشنطن، طالبوا فيه بحفظ أمن وسلامة دمشق، وعدم الانخراط في أي أعمال من شأنها تقويض الأمن الإقليمي.
كما شدد البيان على أهمية محاربة الإرهاب ومنع تنظيم "داعش" من استعادة نشاطه، داعيًا إلى التوجه نحو عملية سياسية سورية تلبي تطلعات المواطنين، وتستند ديمقراطيًا إلى مبادئ القرار 2254.
Relatedترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغانتركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيلوأشار ممثل الأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، خلال الجلسة إلى أن التحديات في دمشق لم تنتهِ رغم سقوط نظام بشار الأسد، قائلًا: "أخشى أنه إذا لم يتم التعامل مع الوضع بشكل سليم، فإن الأمور ستتجه إلى الأسوأ".
كما تطرق بيدرسون إلى العمليات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، قائلاً إنها تعرض حياة المدنيين للخطر، مطالبًا تل أبيب بالتوقف عن هذه الأعمال.
وفي وقت سابق، دعا زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، المكنى بأبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى جماعته المصنفة إرهابيًا بحسب الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، في حديث مع صحيفة "التايمز".
وقال الجولاني إنه لن يسمح بأن تكون بلاده منصة "لشن الهجمات ضد إسرائيل" أو أي دولة أخرى، لافتًا إلى أنه لم يعد هنالك مبرر لإسرائيل لضرب سوريا بعد خروج حزب الله والقوات الإيرانية من بلاده.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا مجلس الأمن الدوليسوريابشار الأسدروسياعقوباتهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل هيئة تحرير الشام دونالد ترامب بشار الأسد جو بايدن سوريا إسرائيل هيئة تحرير الشام دونالد ترامب بشار الأسد جو بايدن مجلس الأمن الدولي سوريا بشار الأسد روسيا عقوبات هيئة تحرير الشام سوريا إسرائيل هيئة تحرير الشام دونالد ترامب بشار الأسد جو بايدن تركيا فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي بنيامين نتنياهو نيويورك روبوت یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيلون ماسك فقد عقله ولست مستعدا للحديث معه
نيويورك – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الجمعة، إن حليفه السابق إيلون ماسك “فقد عقله” وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، أوضح ترامب: “ماسك، هو الذي يريد التحدث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه”.
وتزداد حدة التوتر بين الرئيس ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن “مشروع قانون خفض الضرائب”، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه “جي دي فانس”، الرئاسة بدلا منه.
– الخلاف بين ترامب وماسك
وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: “كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً”.
ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: “لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)” على حد قوله.
الأناضول