المالكي ما زال يتباكى على بشار الأسد..تركيا وراء إسقاط الدولة السورية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم، احترام خيارات الشعب السوري في العمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة جميع مكونات الشعب.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في بيان، أن” رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم سفير جمهورية تركيا لدى العراق أنيل بورا إنان، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع السياسية والأمنية في البلاد ، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية ، لاسيما الأحداث الحاصلة في سوريا ودور القوى الإقليمية والدولية في الحفاظ على استقرار المنطقة”.
وأوضح رئيس ائتلاف دولة القانون – بحسب البيان- أن “المتغيرات الجارية في سوريا تستدعي من دول المنطقة الحوار والتعاون وتنسيق المواقف من أجل تعزيز الأمن ومنع حصول أي تداعيات قد تضر بأمن المنطقة”، مؤكدا” استنكار العراق لاعتداءات الكيان الصهيوني وتمددها على الأراضي السورية وسط صمت الجميع”.وأشار المالكي بقوله” نحن نحترم خيارات الشعب السوري، في العمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة جميع مكونات الشعب ، لكن يجب الحذر من استغلال القوى الإرهابية للأوضاع هناك وانعكاس ذلك سلبا على العراق وبقية دول الجوار”.وحمل “تركيا المسؤولية الكبيرة في حفظ الأمن واستعادة سوريا لسيادتها ووحدتها”.من جانبه أكد السفير التركي، أن” بلاده تأمل بأن تتمكن سوريا من تشكيل حكومة تلبي جميع طموحات الشعب السوري”، مشيراً إلى الدور المحوري للعراق في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ائتلاف دولة القانون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.