«إقامة دبي» تُضيء بواباتها باللون العنابي احتفاءً باليوم الوطني القطري
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دبي - «الخليج»
تحت شعار «الإمارات - قطر، كل عام وأنتم بخير»، احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي باليوم الوطني لدولة قطر، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، تأكيداً لعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهدت مطارات دبي بهذه المناسبة أجواء احتفالية مميزة، حيث استقبل مأمورو الجوازات المسافرين القطريين بحفاوة وبابتسامة ترحيبية، مع وضع ختم خاص يحمل شعار «الإمارات - قطر، كل عام وأنتم بخير» على جوازات سفرهم، تعبيراً عن مشاعر الأخوة.
وفي إطار حرص الإدارة على تقديم تجربة استثنائية للزوار، تم توزيع شرائح اتصال مجانية ضمن مبادرة «تواصل بسعادة»، لتمكين المسافرين لدبي من الاستمتاع بخدمات اتصال متميزة لتقديم أفضل التسهيلات والخدمات لضيوفها من مختلف دول العالم، وتم توزيع الهدايا للأشقاء القطريين.
وأكّد اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية «إن مشاركتنا في هذه المناسبة الوطنية تأكيد لمعاني الأخوة والاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين، حيث إن مأموري جوازات دبي بذلوا جهوداً متميزة في استقبال الأشقاء القطريين بأسلوب خاص واهتمام كبير، ما يعزز القيم الراسخة التي تجمعنا تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
ويعكس هذا الاحتفاء التلاحم الخليجي الذي يجمع الإمارات وقطر، ويظهر العلاقات الاجتماعية والثقافية التي انعكست إيجاباً على تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية والإنسانية. كما تؤكد هذه المبادرات حرص «إقامة دبي» على إبراز مكانة دبي والإمارات كجسر للتواصل والأخوة، ودورها الريادي في تعزيز العمل الخليجي المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي قطر
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".