الثورة / الثورة/ متابعة/ محمد هاشم

يتواصل العدوان الصهيوني على كافة أنحاء الجمهورية السورية في حين يستمر غموض موقف حكومة المعارضة المسلحة من الاعتداءات المتصاعدة لجيش الاحتلال والتي باتت تقترب شيئا فشيئا من العاصمة دمشق.
وأوعز رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي /بنيامين نتنياهو لجيشه بالاستعداد لاستمراره في احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية عام 2025 على أقل تقدير، حسب ما أكده الإعلام العبري امس الأربعاء.


وقالت القناة “12” العبرية الخاصة: “تلقى الجيش الإسرائيلي تعليمات من نتنياهو بالبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية (المحتلة) حتى نهاية عام 2025 على الأقل”.
وأوضحت أن “سبب تحديد هذا التاريخ هو التقييم بأنه بحلول ذلك الوقت سيستقر الوضع السياسي الأمني في سوريا وسيكون ممكنا معرفة ما إذا كان سيكون هناك كيان في البلاد يحترم اتفاقية فصل القوات لعام 1974، وفرض تفاصيله ومنع النشاط المعادي ضد إسرائيل”، وفق تعبيراتها.
واستغل كيان الاحتلال الأوضاع الأمنية بسوريا وشن مئات الغارات الجوية دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.
وفي الجديد كشفت مصادر في سوريا، إن مروحية “إسرائيلية” هبطت امس الأول بالقرب من أحد المواقع العسكرية بمحيط العاصمة دمشق مساء الاثنين وغادرت المكان بعد وقت قصير.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن جنودا صهاينة دخلوا إلى الموقع العسكري وغادروا المكان بعد ما يقارب 20 دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن المروحية غادرت باتجاه الجنوب السوري. ولم يكشف المصدر عن سبب هبوط المروحية “الإسرائيلية”
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، سلطت وسائل إعلام عبرية وعربية في الأيام الماضية الضوء على ملف رفات إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي أعدمته دمشق في العام 1965.
وقالت إنه وبعد مرور نحو 60 عاما على إعدامه علنا بساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، لا تزال “إسرائيل” تسعى جاهدة لاسترجاع رفات جاسوسها الشهير.
وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب تسعى إلى استغلال الأوضاع الراهنة في سوريا للبحث عن مكان دفن جاسوسها إيلي كوهين وجنودها المفقودين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة العاصمة يوجه بحل مشكلات الطلاب قبل الامتحانات

أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة أن مصلحة الطلاب تأتي في المقام الأول، مشددًا على ضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لهم لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.  

رشا شرف تمثل مصر في مجلس إدارة مكتب التربية الدولي باليونسكو جامعة العاصمة تنظم زيارة ثقافية لطلابها الوافدين إلى شارع المعز جامعة الجلالة الأهلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم دورة تدريبية عن صياغة العقود باللغة الإنجليزية في جامعة العاصمة برنامج تدريبي شامل لأعضاء هيئة التدريس المبعوثين للخارج الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقود تحالف لتطوير قطاع الإلكترونيات مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور) جامعة العاصمة تستعد لإطلاق أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا

ووجه رئيس الجامعة بضرورة حل أي مشكلات قد تواجه الطلاب قبل دخول الامتحانات، بما يضمن عدم وجود معوقات تؤثر على أدائهم، شدد على دور إدارة التكافل الاجتماعي في تقديم الدعم اللازم للطلاب، وتوفير البنود التي تساعدهم على تجاوز أي صعوبات مادية أو اجتماعية.  

ناقش رئيس جامعة العاصمة مع القيادات إعداد الجداول الامتحانية بما يراعي مصلحة الطلاب ويحقق التوازن بين المواد الدراسية، وضرورة توفير الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية، من تجهيز القاعات وتوفير المراقبين، إلى متابعة الإجراءات الصحية والأمنية لضمان بيئة امتحانية آمنة ومنظمة.  

وأكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة العاصمة حريصة على أن تكون الامتحانات في مستوى يليق بطلابها، وأن تقدم لهم كل أشكال الدعم الممكنة، مشيرًا إلى أن نجاح العملية الامتحانية يعكس التزام الجامعة برسالتها التعليمية وخدمة المجتمع. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية: تأكيد أمريكي على دعم دمشق وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • باسيل: المشهد الذي رأيناه الاسبوع الماضي هو نوع من احتلال جديد للبنان
  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • رئيس جامعة العاصمة يوجه بحل مشكلات الطلاب قبل الامتحانات
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة