عمليات بغداد تلاحق الإرهاب والجريمة: 11 متهماً بينهم زارعي الأعضاء!
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، نجاح قواتها في اعتقال 11 متهماً في مناطق متفرقة من العاصمة، ضمن جهودها المتواصلة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تفاصيل العملية
في بيان رسمي، أوضحت القيادة أن العملية تأتي في إطار العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية لملاحقة العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون.
اتهامات متنوعة
من بين المعتقلين، تم القبض على شخص مطلوب وفق المادة 4/1 إرهاب، بعد متابعة تحركاته في منطقة “الختيمية”. كما تم اعتقال اثنين آخرين جنوبي بغداد وفق المادة 18 المتعلقة بزراعة الأعضاء البشرية، وذلك في مناطق الدورة/حي الصحة، الكيلو 18، وبئر الحمام.
تعزيز الأمن في بغداد
تؤكد هذه العمليات الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لتعزيز الاستقرار ومكافحة الأنشطة غير القانونية في بغداد. ويُعَد القبض على المتهمين بزراعة الأعضاء البشرية خطوة مهمة في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع.
رسالة إلى الخارجين عن القانون
أعادت قيادة عمليات بغداد التأكيد على التزامها بملاحقة كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن العاصمة ومواطنيها. كما شددت على أن حملاتها الأمنية ستتواصل لتحقيق الأمان والقضاء على الجريمة المنظمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يتنبأ بانهيار الناتو
صراحة نيوز- توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تؤدي الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو، التي تم الاتفاق عليها مؤخراً، إلى انهيار الحلف ذاته.
جاء ذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، الذي قال إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية؟
ورد لافروف ساخرًا بالقول إن الزيادة “الكارثية” في ميزانية دول الناتو ستؤدي أيضاً إلى انهيار هذه المنظمة، مشيراً إلى أن روسيا تخطط لتقليص إنفاقها العسكري مسترشدة بالعقل والمنطق، وليس بالتهديدات الوهمية كما تفعل دول الناتو.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: «بالنسبة لتأثير هدف الانفاق الدفاعي للحلف البالغ 5% هذا على أمننا، لا أعتقد أنه سيكون ذا أهمية».
وأضاف وزير الخارجية الروسي: «نعرف الأهداف التي نسعى لتحقيقها، ولا نخفيها، بل نعلنها، وهي قانونية تماما من منظور أي تفسير لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ونعرف دائما الوسائل التي سنضمن بها تحقيق هذه الأهداف».
في المقابل، اتفق قادة دول الناتو في قمة عقدت مؤخراً على رفع هدف الإنفاق الدفاعي لأعضائه إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، في خطوة وصفت بالتاريخية والأكثر حسمًا منذ أكثر من عقد.
وجاء هذا القرار استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالما طالب أعضاء الناتو بزيادة مساهماتهم الدفاعية، وكذلك بسبب تصاعد التهديدات الأمنية، لا سيما من روسيا.
وأكد البيان الختامي للحلف التزام الدول الأعضاء بالدفاع المشترك، مع التشديد على أن الهجوم على عضو واحد هو هجوم على جميع الأعضاء، وهو المبدأ الأساسي الذي يعزز وحدة الحلف.
في السياق ذاته، وصف الأمين العام الجديد للناتو، مارك روته، القمة بأنها “تحولية”، مشيراً إلى أن نتائجها ستحدث قفزة نوعية في قدرات الحلف الدفاعية، بينما عبر ترامب عن رضاه قائلاً: “لقد فعلتها”، في إشارة إلى نجاحه في دفع الأعضاء لزيادة الإنفاق الدفاعي.
ورغم ذلك، لم يلتزم جميع الأعضاء بالهدف الجديد، حيث أعلنت إسبانيا ودول أخرى عن صعوبات في الوفاء به، مع وجود مراجعة مقررة عام 2029 لتقييم التقدم وتعديل الاستراتيجيات حسب تطورات التهديدات.
من جانبها، نفت روسيا نيتها مهاجمة أي دولة عضو في الناتو، وأكدت أن إنفاقها الدفاعي، رغم ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، لا يهدف إلى تهديد الحلف، بل يسترشد بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن وتيرة محادثات السلام في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأمريكية والوضع الميداني، مع استمرار التوترات وعدم إحراز تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات بين روسيا وحلف الناتو، مع سباق متصاعد على تعزيز القدرات العسكرية وسط مخاوف من تداعيات هذا التنافس على الأمن الإقليمي والدولي.