تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية بقرية الخرطوم بالبحيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نيابة عن الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي شاركت السيدة هاله عبد الرازق عبد الحليم جودة وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة فى حضور احتفالية مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية بافتتاح قرية الخرطوم مركز بدر بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
حضر الاحتفالية الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة وهانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير و ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية وعدد من قيادات اي فينانس وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.
جاءت أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الأشد احتياجا فى أنحاء الجمهورية، حيث تفقد الحضور المنازل التى تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدوا الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديا.
وتضمنت الزيارة إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بالقرية، كما استمع الحضور لشرح تفصيلى عما جري بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة "عنيك في عنينا" للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وعمليات جراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان تماما.
وخلال الزيارة نقلت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن وثناءها على التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقيمة فى الارتقاء بالقرى الأشد احتياجا، موضحة أن الوزارة ومن خلال دعم الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكبريات المؤسسات الاقتصادية تستهدف إحداث نقلة نوعية للاسر الأولى بالرعاية فى كافة المجالات، موضحة أن وزارة التضامن تضع من بين أولويات عملها التمكين الاقتصادي للسيدات القرويات المعيلات ودعم جهود الدولة فى القطاع الصحي، فضلا عن اعادة الاعمار للمنازل المتهالكة.
ومن جانبه أثني نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية وفى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ممثلة فى رؤية مصر ٢٠٣٠، التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية فى عام ٢٠١٦ والتى أعتبرت المجتمع المدنى والقطاع الخاص شركاء أصليين فى التنمية المستدامة.
وأضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال فى تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل فى عدة مجالات للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا وهو ما انعكس على الطفرة التى حدثت لعديد من الاسر فى مختلف قري محافظة البحيرة.
وأوضح هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطنى أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأهمية التعاون الوثيق بين كافة الأطراف من جهاز تنفيذى للدولة ومجتمع مدنى ومؤسسات اقتصادية من خلال مسئوليتها المجتمعية بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيقا لأهداف التحالف الوطنى التنموي في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري من خلال صناعة تنمية حقيقة داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة، وفى إطار متابعة مستمرة ودعم مطلق من وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى وتستهدف إيجاد ظروف معيشية كريمة لأهالينا من تهيئة منازلهم بالشكل اللائق الذى يستحقونه وخلق فرص عمل غير تقليدية لهم وتقديم خدمات طبية ذات جودة وتقديم خدمات أخرى متنوعة، وذلك كله بالمجان تماما للمستفيدين.
وأشار عبدالفتاح إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم شملت إعادة تطوير عدد من المنازل المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل باثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.
ومن جانبها أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة اي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسئولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة ووفق رؤية السيد الرئيس في تحقيق الشراكة الفاعلة بين اقطاب التنمية من جهاز تنفذى ومجتمع مدنى وقطاع خاص في بناء الجمهورية الجديدة.
وأشارت راشد إلى أن اي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسئولتيها المجتمعية تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال اعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة ما يحتاج رفع كفاءة ، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلاً عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف علي أهل القرية وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي احتفالية واي فاينانس بدر الريف المصري المبادرة مؤسسة صناع الخیر للتنمیة التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة الریف المصری قریة الخرطوم إعادة تطویر أعمال إعادة حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع»: تفعيل علاوتي السكن والتفوق الدراسي للأسر المستفيدة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار رؤيتها الشاملة لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، أعلنت وزارة تمكين المجتمع عن تفعيل علاوتي السكن والتفوق الدراسي للتعليم العالي، المنصوص عليهما ضمن منظومة العلاوات التكميلية في برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي، تأكيداً على التزامها بتوفير بيئة معيشية مستقرة، وتحفيز الاستثمار في رأس المال البشري للأسر المستفيدة.
وتجسد العلاوتان نموذجاً إماراتياً متكاملاً يجمع بين الدعم المباشر للأسر، وتوفير الحوافز التي تعزز الاستقلالية والتميز على المدى البعيد، بما يتماشى مع أهداف البرنامج في تمكين الإنسان، وتعزيز مشاركته الفاعلة في المجتمع.
علاوة السكن
تُعد علاوة السكن إحدى العلاوات التكميلية المعتمدة، وتهدف إلى دعم الأسر المستفيدة من برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي التي لا تحصل على أي شكل من أشكال الدعم السكني الحكومي، وتم تصميم هذه العلاوة لتتناسب مع عدد أفراد الأسرة وظروفها السكنية والمعيشية، ما يجعلها عنصراً أساسياً في تحقيق الاستقرار الأسري، الذي يُعد بدوره خطوة أولى نحو التمكين الحقيقي.
وتُحدَّد قيمة العلاوة وفق عدد أفراد الأسرة ونوع السكن، حيث تميز الوزارة بين الأسر المقيمة في مساكن مستقلة وتلك التي تتشارك السكن مع أسر أخرى في الوحدة نفسها، بما يضمن تقديم الدعم يتناسب مع واقع كل أسرة وظروفها الخاصة.
التفوق الدراسي
تهدف علاوة التفوق الدراسي في التعليم العالي إلى دعم تشجيع أبناء الأسر المستفيدة من برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي على مواصلة تعليمهم العالي، وتعزيز استمرارية أدائهم الأكاديمي المتفوق، من خلال تقديم دعم إضافي لأبناء هذه الأسر ممن يحققون مستويات متميزة من التحصيل الأكاديمي الجامعي.
يتم رفع قيمة علاوة الابن المتميز، أكاديمياً، لتصل إلى حد أقصى قدره 3.200 درهم شهرياً، تُمنح للطلبة المتفوقين المسجلين في مؤسسات التعليم العالي المعتمدة داخل الدولة، الذين يحققون معدلاً تراكمياً لا يقل عن 3.3 من 4.0، ما يعكس التزام الدولة بالاستثمار في الطاقات الواعدة وتنمية الكفاءات الوطنية.
وتواكب الوزارة التطور التقني، من خلال توفير منصة رقمية متكاملة تتيح للمستفيدين التقدم بطلباتهم من خلال قسم «ملفاتي» في خدمة الدعم الاجتماعي على الموقع الرسمي www.moce.gov.ae.
وتضمن هذه المنصة معالجة جميع الطلبات خلال 21 يوماً من استكمال الوثائق المطلوبة، ما يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات متميزة وفعالة.
وضمن شروط علاوة السكن يتضمن النظام أحكاماً خاصة للأيتام وأبناء المحكوم عليهم تراعي ظروفهم الاستثنائية، وتُمكّنهم من الاستفادة من العلاوة وفق آلية مرنة وشاملة.
وضمن علاوة التفوق الدراسي للتعليم العالي يحق للطلبة الذين يتابعون التعليم عن بُعد في المؤسسات الإماراتية المعتمدة الاستفادة من علاوة التفوق الأكاديمي، ما يؤكد شمولية النظام ومرونته.
التزام مستمر بالتمكين
تمثل هذه العلاوات التكميلية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة الشاملة للتمكين الاجتماعي. وتعكس التزاماً ثابتاً بتمكين الإنسان وتعزيز فرص تقدمه.
ومن خلال برامج متكاملة تجمع بين الدعم المباشر والاستثمار في القدرات، تعمل الوزارة على توفير مقومات الاستقرار التي تتيح للأفراد والأسر الانتقال بثقة نحو مراحل جديدة من الاعتماد على الذات، وتحقيق الطموحات.