إنفوجراف.. 40% من المواطنين في 18 دولة ليسوا قلقين من استخدام الميتافيرس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء استطلاع للرأي أجري في 18 دولة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن قلق المواطنين من استخدام التكنولوجيا.
واوضح المركز أنه تم الترويج لعالم "الميتافيرس" على أنه مستقبل حياتنا عبر الإنترنت، فمن خلاله يمكننا التواصل مع العائلة، والأصدقاء، ويستطيع فيه الأفراد إنشاء حياة افتراضية لهم عبر مساحات مختلفة من الإنترنت، بحيث تسمح لهم بالتلاقي والعمل والتعليم والترفيه بداخله، مع توفير تجربة تسمح لهم ليس فقط بالمشاهدة عن بُعد عبر الأجهزة الذكية كما يحدث حاليًّا.
وأوضح أنه بالدخول إلى هذا العالم في شكل ثلاثي الأبعاد عبر تقنيات الواقع الافتراضي. ولكن تُثير فكرة قضاء كل هذا الوقت على الإنترنت وأمام الشاشات قلق البعض بشأن تأثيره على الأطفال والمراهقين الأصغر سنًّا، لهذا يجب أن يكون هناك رقابة على الاستخدام.
وفي هذا الصدد قامت شركة "يوجوف" لأبحاث السوق بإجراء استطلاع لرأي المواطنين في 18 دولة حول العالم، بهدف التعرف على مدى قلقهم من استخدام تكنولوجيا الميتافيرس، وقد أعرب 40% من المواطنين في 18 دولة حول العالم عن عدم قلقهم من استخدام تكنولوجيا الميتافيرس، وقد جاءت هونج كونج (62%)، والصين (59%)، وإسبانيا (54%) في مقدمة الدول التي أعربت عن عدم قلقها بهذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من استخدام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
متابعات: «الخليج»
في سابقة عالمية من جناح دولة الإمارات، في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي يقام باليابان في الفترة من 13 إبريل/ نيسان وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن مشروع «سهيل» – أول طائرة بدون طيار بمحرك نفاث مخصصة لمكافحة الحرائق في العالم.
رسم معايير السلامةهذا الابتكار غير المسبوق عالمياً يُجسد ريادة الهيئة في تبني أحدث تقنيات الاستجابة للطوارئ، ويُعد خطوة نحو مستقبل أكثر أماناً وذكاءً.
بفضل قدراتها الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يعيد «سهيل» رسم معايير السلامة، ويعزز قدرة فرق الدفاع المدني على الوصول إلى أصعب المواقع بأعلى درجات الدقة والكفاءة، ونحو آفاق جديدة من الابتكار والجاهزية.
تجربة متعددة الأبعادويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.
رسالة عالميةيعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.
ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها، كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير.