نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء استطلاع للرأي أجري في 18 دولة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن قلق المواطنين من استخدام التكنولوجيا.

واوضح المركز أنه تم الترويج لعالم "الميتافيرس" على أنه مستقبل حياتنا عبر الإنترنت، فمن خلاله يمكننا التواصل مع العائلة، والأصدقاء، ويستطيع فيه الأفراد إنشاء حياة افتراضية لهم عبر مساحات مختلفة من الإنترنت، بحيث تسمح لهم بالتلاقي والعمل والتعليم والترفيه بداخله، مع توفير تجربة تسمح لهم ليس فقط بالمشاهدة عن بُعد عبر الأجهزة الذكية كما يحدث حاليًّا.

وأوضح أنه بالدخول إلى هذا العالم في شكل ثلاثي الأبعاد عبر تقنيات الواقع الافتراضي. ولكن تُثير فكرة قضاء كل هذا الوقت على الإنترنت وأمام الشاشات قلق البعض بشأن تأثيره على الأطفال والمراهقين الأصغر سنًّا، لهذا يجب أن يكون هناك رقابة على الاستخدام. 

وفي هذا الصدد قامت شركة "يوجوف" لأبحاث السوق بإجراء استطلاع لرأي المواطنين في 18 دولة حول العالم، بهدف التعرف على مدى قلقهم من استخدام تكنولوجيا الميتافيرس، وقد أعرب 40% من المواطنين في 18 دولة حول العالم عن عدم قلقهم من استخدام تكنولوجيا الميتافيرس، وقد جاءت هونج كونج (62%)، والصين (59%)، وإسبانيا (54%) في مقدمة الدول التي أعربت عن عدم قلقها بهذا الشأن.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من استخدام

إقرأ أيضاً:

دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟

لا يزال العلماء والشركات حول العالم يضعون سطح القمر تحت مرمى أنظارهم، في سباق على الوصول إلى الموارد والهيمنة على الفضاء، ما جعل الأمور في هذا الشأن تتطور يومًا بعد يوم، ما يبشر بعصر جديد لمحاولة استكشاف القمر في ظل المهمات الرحلات المستمرة إلى هناك.

«وكالة ناسا تريد إعادة البشر إلى القمر»، هكذا تحدثت شبكة «بي بي سي» البريطانية، عن نية رواد فضاء أرتميس في الهبوط إلى هناك في عام 2026، بينما تؤكد الصين إنها سترسل البشر إلى القمر بحلول عام 2030، وبدلاً من الزيارات العابرة، تهدف الخطة إلى بناء قواعد دائمة، مشيرة إلى أنه في عصر تجدد سياسات القوى العظمى، يمكن أن يؤدي هذا السباق الفضائي الجديد إلى تصدير التوترات على الأرض إلى سطح القمر.

وحذر جاستن هولكومب، عالم الجيولوجيا من جامعة كانساس من تأثير هذا السباق، مؤكدًا: «علاقتنا بالقمر ستتغير جذريًا قريبًا جدًا، إذ إن سرعة استكشاف الفضاء الآن تتجاوز قوانين الأرض.

هل تستطيع أي دولة امتلاك القمر؟

وتنص اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1967، على أنه لا يمكن لأي دولة أن تمتلك القمر، وبدلاً من ذلك، فإن معاهدة الفضاء الخارجي التي تحمل اسمًا خياليًا تقول إنه ملك للجميع، وأنّ أي استكشاف يجب أن يتم لصالح البشرية جمعاء ولصالح جميع الدول.

وعندما تزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية، كان الخوف من أنّ يصبح الفضاء ساحة معركة عسكرية، وبالتالي فإنّ الجزء الأساسي من المعاهدة كان عدم جواز إرسال أي أسلحة نووية إلى الفضاء، وقد اشتركت فيه أكثر من 100 دولة، إلا أنّ عصر الفضاء الجديد يبدو مختلفًا عن ذلك الوقت، وتعد أحد تغييراته الرئيسية أنّ مهمات القمر الحديثة ليست مجرد مشروعات للدول، بل منافسة بين الشركات أيضًا، بحسب التقرير.

منافسة شرسة للسيطرة على موارد القمر

في يناير من العام الجاري، أعلنت بعثة تجارية أمريكية تدعى بيريجرين، أنها ستأخذ رمادًا بشريًا وعينات من الحمض النووي ومشروبًا رياضيًا، إلى القمر، إلا أنّ تسرب الوقود أدى إلى عدم وصولها إلى هناك، والتنافس على امتلاك القمر، يكمن في أنّ أي دولة تتمتع بصناعة فضائية ناجحة يمكنها أن تحقق دفعة كبيرة للاقتصاد في ظل موارده غير المحدودة، فعلى الرغم من أن التضاريس القمرية تبدو قاحلة إلى حد ما، إلا أنها تحتوي على معادن وعناصر أرضية نادرة مثل الحديد والتيتانيوم والهيليوم أيضًا.

وتختلف تقديرات قيمة كل هذا بشكل كبير، لذلك من السهل أنّ نرى لماذا يرى البعض القمر كمكان لكسب الكثير من المال، ومع ذلك، من المهم أيضًا ملاحظة أن هذا سيكون استثمارًا طويل الأجل جدًا، وأن التكنولوجيا اللازمة لاستخراج هذه الموارد القمرية وإعادتها ما زالت بعيدة المنال، بحسب التقرير.

«المورد الذي يمكن أن يكون عليه الطلب الأكبر هو الماء»، هكذا أوضحت سارة راسل، أستاذة علوم الكواكب في متحف التاريخ الطبيعي: «عندما تم تحليل صخور القمر الأولى التي أعادها طاقم أبولو، كان يُعتقد أنها جافة تمامًا، ولكن بعد ذلك حدث نوع من الثورة منذ نحو 10 سنوات، واكتشفنا أن لديهم آثارًا قليلة من الماء داخل بلورات الفوسفات»، مشيرة إلى تجميد احتياطيات من الجليد المائي داخل الحفر المظللة  على القمر بشكل دائم، ويمكن للزوار المستقبليين استخدام المياه للشرب وتوليد الأكسجين، كما يمكن لرواد الفضاء استخدامها في صنع وقود الصواريخ، عن طريق تقسيمه إلى هيدروجين وأكسجين، مما يسمح لهم بالسفر من القمر إلى المريخ وما بعده.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الولايات المتحدة هي القادرة على إجبار إسرائيل بوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني
  • دور SEMrush في تحليل وتحسين أداء العلاقات العامة الرقمية
  • بلينكن: ننتظر رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار 
  • إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • مياه أسيوط تناشد المواطنين بعدم استخدام المياه فى غير الأغراض المخصصة لها
  • دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟
  • فناء العالم بيد عجوز أمريكا
  • كل ما تريد معرفته عن بنك التنمية الجديد "NDB" وفرص الشراكة مع مصر (إنفوجراف)
  • الجزائر أول دولة في العالم تقطع الإنترنت لمنع الغش في امتحانات الباكلوريا
  • كل ما تريد معرفته عن بنك التنمية الجديد NDB وفرص الشراكة مع مصر (إنفوجراف)