تقرير دولي يُشيد بالتزام سلطنة عُمان بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
باريس- العُمانية
أكد تقرير مجموعة العمل المالي الدولية "فاتف" أن سلطنة عُمان تتمتع بمستوى عالٍ من الالتزام بمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار التقرير- الذي نشرته مجموعة "فاتف" اليوم حول التقييم المتبادل لنُظُم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سلطنة عُمان لعام 2024- إلى أن السلطنة قامت بتعزيز نظام المكافحة من خلال إجراء العديد من الإصلاحات في إطارها القانوني والتشريعي والإشرافي، وأثبتت بأنها تمتلك نظامًا قانونيًّا ومؤسسيًّا جيدًا للتحقيق في جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وبيّن التقرير أن جميع الجهات المعنية بسلطنة عُمان مزوّدة بالموارد اللازمة لملاحقة تلك الجرائم، وأن السلطات المختصة لديها وصول سريع للمعلومات المالية وغيرها من المعلومات اللازمة لعمليات التحقيق.
ويُعد التقرير خطوة مهمة في مسار تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاعتراف الدولي بالتزام سلطنة عُمان وامتثالها بالمعايير الدولية ذات العلاقة بتعزيز النزاهة المالية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ويُسهم التقرير في تعزيز مكانة سلطنة عُمان المالية والاقتصادية على كافة المستويات ودعم النمو الاقتصادي وتعزيز الثقة في النظام المصرفي والمالي والقطاعات الأخرى.
يُشار إلى أن عملية التقييم المتبادل تأتي في إطار عضوية سلطنة عُمان في مجموعة العمل المالي الدولية "فاتف" من خلال مقعد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعضو ومؤسس في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينافاتف".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماجستير عن معالجة الصحافة لأحداث العملية الشاملة سيناء
أوصت رسالة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج للباحثة مرام ممتاز، وحصلت عليها بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع ، في موضوع "معالجة الصحافة المصرية لأحداث العملية الشاملة سيناء" ،الصحافة بالكتابة الإبداعية في معالجات ملفات الإرهاب.
أشرف على الرسالة كل من الدكتور صابر حارص والدكتور أحمد حسين محمدين والدكتور عادل صادق أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتورة أسماء عرام أستاذة الصحافة بجامعة قنا، والدكتورة هبة العطار رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة سوهاج.
وقال حارص إن الصحافة أهملت مصادر أخرى مهمة كشهود العيان، والمراسل العسكري، وعلماء الدين، وخبراء السياسة الأمر الذي انعكس على أنواع المحتوى وأشكاله فجاءت خالية من الإبداع الصحفي في قضية تحتاج إلى القصص الإنسانية المؤثرة لضحايا الإرهاب، واللقاءات الصحفية، وتقارير عن الشهداء.
وتابع حارص أن هذا الإهمال في تنوع المصادر وتنوع المحتوى انعكس أيضا على القوى الفاعلة التي تؤدي أدوارا إيجابية،ونتيجة لذلك توارت الأساليب العاطفية في بيان مخاطر الإرهاب، الأمر الذي جعل المعالجة الصحفية فقيرة وتقليدية وروتينة وغير شاملة للمعالجات الفكرية والسياسية والدينية رغم أن العملية سميت "بالشاملة" التي يقصد بها ليست عملية أمنية فحسب بل عملية شاملة تفضح الفكر التكفيري الذي عشعش في سيناء.
وأوضح حارص أن المعالجات الخبرية برزت في الصحافة عامة، وتوارت عنها المعالجات التفسيرية والتحليلية، وظهرت بمعدل متوسط في مقالات الرأي، وخاصة في صحيفة الوفد التي انطلقت من إطار دعم وتأييد العملية.
وأضاف حارص أن الأهرام التزمت أكثر بتوظيف الأخبار في التغطية ، بينما راحت اليوم السابع تصنع التقارير الإخبارية، بينما مالت الوفد بحكم كونها حزبية إلى صحافة الرأي.
ولفت حارص الى أنه رغم قلة المحتوى الديني في المعالجات إلا أن المطالبة بمعالجة الفكر المتطرف كان أكثر الحلول المطروحة في الصحف الثلاث 41.7% ثم المطالبة بتشديد العقوبات 20% بينما تخلت 18% من الموضوعات الصحفية عن تقديم أية حلول للقضاء على الإرهاب.
ورصدت الدراسة أن الصحف المصرية وضعت التظيمات الإرهابية على رأس القوى المحرضة على العنف 37% تليها جماعة الإخوان كل منها بنسبة 10%، بينما لم يرد أي دور تحريضي يذكر لإسرائيل وأمريكا وإيران إلا بنسبة 2% لكل منها.