الولايات المتحدة تزيح فرنسا من صدارة الاستثمارات الأجنبية بالمغرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
أزاحت الولايات المتحدة الأمريكية فرنسا من صدارة الدول الأجنبية الأكثر استثمارا بالمغرب، حيث أصبحت المستثمر الرئيسي في المملكة بمشاريع بلغت قيمتها 761 مليون دولار خلال سنة 2022 مقابل 692 مليون دولار في سنة 2021، حيث تجاوزت استثمارات بلاد العم سام سقف 30 في المئة.
وكشف مكتب مراقبة التجارة الخارجية، مكتب التبادل (OE)، أن فرنسا صارت تحتل المرتبة الثانية، بمعدل استثمار بلغ 339 مليون دولار خلال عام 2022 ، حيث فقدت أكثر من 44,5 في المئة من قيمتها الاستثمارية التي تحاوزت 760 مليون دولار خلال سنة 2021.
واحتلت المملكة المتحدة المركز الثالث باستثمارات بلغت 298 مليون دولار، والإمارات التي اكتفت بالمرتبة الرابعة بنحو 257 مليون دولار، تليها هولندا التي استثمرت ما يقارب 154 مليون دولار، وهو ما يجعل هذه الدول إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا مسيطرة على 80.8 في المئة من الاستثمارات الأجنبية في المغرب برسم السنة الفارطة.
وحاز قطاع الصناعة التحويلية حسب نفس البيانات 43 في المئة من حجم الاستثمارات الأجنبية، يليه القطاع العقاري بنسية 25 في المئة، ثم قطاع المالية والتأمين بنسبة لا تتخطى 11 في المئة .
يذكر أن الميثاق الجديد للإستثمار ساهم في نمو حجم الإستثمارات الأجنبية بالمملكة، حيث يهدف إلى بلوغ 550 مليار درهم من الاستثمارات الخاصة في أفق 2026. وكذا خلق 500 ألف منصب شغل خلال الفترة 2022 – 2026. حيث يتطلب الاستثمار، وفق الميثاق الجديد، انخراط جميع الأطراف والفاعلين لزيادة حصة الاستثمار الخاص إلى 65٪ بحلول سنة 2035.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون دولار فی المئة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.