البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
واشنطن – أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن واشنطن مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها النووية إذا رفضت روسيا الامتثال لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).
وقال فاينر خلال كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي: “نحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز استعدادنا القتالي إذا استمرت روسيا في “انتهاك” معاهدة ستارت”.
وفي الوقت نفسه، أشار فاينر إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستتاح لها الفرصة للتفاوض مع موسكو قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت في فبراير 2026.
وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت أيضا إجراءات جديدة لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في القطاع النووي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة “ستارت”، ولكن بشروط مقبولة للطرفين.
ويذكر أن من المفترض أن ينتهي سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم توقيعها في عام 2010، في عام 2026.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 عن تعليق روسيا العمل بالمعاهدة دون الانسحاب منها نهائيا. وشدد بوتين على ضرورة أن توضع في الحسبان الترسانتان النوويتان البريطانية والفرنسية، علما أن بريطانيا وفرنسا تعتبران عضوين في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يشكر ماسك على جهوده
شكر البيت الأبيض، الخميس، ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك على جهوده لخفض التكاليف في الحكومة الأميركية.
أخبار ذات صلةوقالت المتحدثة باسم الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، كارولين ليفيت، إن جهود خفض الإنفاق المهدر والقضاء على الاحتيال وسوء الاستخدام ستستمر، ولكنها ستدار الآن من قبل الرئيس، وحكومته، وموظفي إدارة الكفاءة الحكومية التابع لماسك. وكان ماسك قد كتب يوم الأربعاء على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" أن "فترة عمله المقررة كموظف حكومي خاص قد انتهت". ولم يكن هذا غير متوقع حيث أن منصب الموظف الخاص تقتصر مدته على 130 يوماً فقط بموجب اللوائح الأميركية.
ويعتزم ماسك التركيز أكثر على شركاته مرة أخرى، والتي تشمل شركة تسلا للسيارات الكهربائية، وشركة سبيس إكس للفضاء، بالإضافة إلى إكس. وكان دور ماسك كمستشار لترامب قد تقلص بشكل كبير بالفعل لأسابيع.