يُظهر أصحاب بعض الأبراج الفلكية النبل والتسامح، لكن خلف هذا القناع اللامع قد تختبئ شخصية مختلفة تماماً، فهل تساءلت يوماً عن الأبراج التي تتقن فن التسامح المزيف، وتخطط لنسج خيوط الانتقام ببراعة؟، لذا يخبرنا علم الفلك بأن هناك أبراجًا تظهر الوصول إلى حل زائف للمشكلة لتجنب الصراعات، لكنها تحمل في داخلها روح الانتقام التي تظهر في اللحظة المناسبة، لذا نكشف عن 10 أبراج تجمع بين التسامح والرغبة في رد الاعتبار بطرق قد تُفاجئ من حولها، وفقًا لما نشر في «times of india».

10 أبراج تتنازل عن حقها بسهولة لكنها تتفنن في الانتقام

1- برج العقرب

التسامح المؤقت ويظهر العقرب تسامحًا ظاهريًا في البداية، لذا يسعى إلي الانتقام الحاسم إذا تعرض للأذى، يخطط للانتقام بطريقة غير متوقعة وبأسلوب مدروس.

2- برج السرطان

العاطفة تتغلب أحيانًا يفضل برج السرطان أن يحل مشاكله بهدوء، لكنه يحمل في داخله الكثير من المشاعر، لذا يسعى للانتقام العاطفي عندما يتعرض للغدر، يعود للانتقام بشكل يمس مشاعر الطرف الآخر.

3- برج الحوت

تسامح عن ضعف قد يظهر الحوت ضعفًا في المواقف الحرجة ويتنازل بسهولة، والانتقام الصامت يأتي بطريقة ذكية وصامتة تجعل الطرف الآخر يشعر بالندم.

4- برج العذراء

التنازل بحكمة يحاول العذراء أن يتفادى الصراعات بتنازله، لكن انتقام مدروس إذا قرر الانتقام، يفعل ذلك بطريقة تظهر أنه لم ينسى أي إساءة.

5- برج الجدي

التسامح الظاهري يفضل برج الجدي تجنب المشاكل حفاظًا على صورته، وانتقامه طويل الأمد ويضع خطته وينفذها بهدوء بعد فترة طويلة.

6- برج الميزان..  يكره الصراعات

التوازن يجبره على التنازل لأنه يكره الصراعات ويميل للسلام، والانتقام الاجتماعي ويستغل علاقاته لرد الاعتبار بذكاء.

7- برج الأسد

تنازل للحفاظ على كبريائه لا يظهر غضبه بسهولة ليبدو قويًا، والانتقام مدوي وإذا ثار، يكون الانتقام أمام الجميع.

8- برج الثور

التسامح مع المقربين ويميل إلى تجاوز الأخطاء خاصة من أحبائه، وانتقام عنيد إذا فقدت ثقته لا يترك الخطأ يمر بدون عقاب.

9- برج الدلو

تسامح عقلاني يرى أن الجدال غير مجدي أحيانًا، وانتقام مفاجئ يأتي انتقامه بطريقة لا يتوقعها الطرف الآخر.

10- برج القوس

التسامح بحسن نية يفضل أن يبقى بعيدًا عن أي مشاكل، والانتقام المباشر إذا وصل لمرحلة الانتقام، يواجه بصراحة وجرأة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج الانتقام المسامحة برج العقرب

إقرأ أيضاً:

الاختلاف وثقافة الحوار مع الآخر

مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025

نزار السامرائي

قرأت الكثير عن الندوة التي استضاف بها الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الكاتب المصري يوسف زيدان يوم الثلاثاء الماضي، وحضرتها شخصيا. وما يمكن اجماله بشكل عام عن خطاب المنشورات والتعليقات التي قرأتها، وهي لا تخرج عن طبيعة كتاباتنا بشأن رؤانا نحو مفكرين وكتاب وأدباء آخرين، والتي غالبا ما تكون تحت عنوان الشخصنة، فأما ان نهاجمهم ونرفض كل ما يخرج عنهم، او نمدحهم ونجعلهم في القمة بالكامل، بعيدا عن مواضع الصواب والخطأ في أفكارهم ورؤاهم، وذلك يعود كما أرى الى افتقادنا الى ثقافة الاختلاف والحوار مع الاخر،  كوننا اسرى ما نعرف او نريد الاخرين ان يتبنوه بغض النظر عن متبنياتهم الشخصية، وهو امر ذهب بنا الى اطلاق الاتهامات التي تنطلق من وجهات نظر أيديولوجية، محملة بانتماء كلي  احادي الاتجاه، وهذا احد الأمور التي جعلتنا نفقد بوصلة معرفة اتجاهات العالم واتجاهاته المستقبلية، لنبقى ندور كثور الساقية مغمم العينين، في دائرة تعود بنا لنقطة البداية دائما.

لا ينكر أن يوسف زيدان كاتب اشكالي، شخصيا، لا اتفق مع الكثير من طروحاته، وهو امر أيضا اجده مع العديد من الكتاب والمفكرين، عراقيين وعرب وحتى عالميين، ولكن لم يمنع هذا من التواصل معهم سواء بلقاءات مباشرة او بمتابعة كتاباتهم وافكارهم، فمع ما اراه من أخطاء فيها، اجد منها ماهو سليم ويستحق المراجعة والبحث، وهكذا ديدننا جميعا، اذ لا يمكن ان نكون على صواب دائم، كما لا يمكن ان يكون الاخرين ممن نختلف معهم على خطأ دائم.. فالمسألة تتعلق بمواقف متجددة مبنية على رؤية شمولية يمكن ان تتغير في الاتجاهات مع كل اكتشاف جديد.

قبل حضور ندوة زيدان قلت لأستاذنا مالك المطلبي أن حضرت وأعاد طرح ما نعرفه من طروحاته سأسله سؤال واحد، هذا الاتجاه الممنهج بهدم او محاول هدّ المتبنيات التاريخية او الفكرية هل هو لغاية الهدم المجرد، ام هناك أسس للبناء وفق رؤى تجدها سليمة؟

والمسألة هنا تتعلق بكون كل فئة تأتي لتسلم قيادة الامة تعمل على هد كل ما قبلها لتبدأ من جديد، وقبل ان تعمل شيء ترحل بفعل فاعل ليأتي آخرون يفعلون مثلما فعل السابقون، وبالنتيجة دائما نجد أنفسنا بالبدايات فيما العالم يتقدمنا بمراحل.

ولكن لم يطرح زيدان أي إشكاليات فكرية حقيقية “لا شأن لي بآرائه السياسية”، في المحاضرة التي القاها، حتى يمكن الحوار بشأنها بشكل جدي، لذلك جاءت الكثير من المداخلات في سياق ما قاله وصرح به سابقا، بمعنى ان المتداخلين جاءوا برؤية واستعداد مسبق كما فعلت أنا. غير ان الحوار خرج عن السياق وهذه احدى مشاكل حواراتنا في المجال العام، اذ يكون الحديث ذو شجون يجر بعضه بعضا حتى يختلط الحابل بالنابل وتضيع الفائدة.

ولكن في الوقت نفسه طرح يوسف زيدان معلومات او اراء تحتاج الى مراجعة فكرية وتاريخية، مستندة الى وثائق ومعلومات دقيقة، اذ يمكن ان تغير بعض المتبنيات، او تعدل منها، وهذا العصف الذهني الذي احدثه بنقاط متناثرة يجعل الموضوع مثير للاهتمام، وهو الجدوى الحقيقية من الحوار والاستماع الى الآخر الذي نختلف معه. ليكون حوارنا مبنيا على أسس معلوماتية واضحة لا على صورة ذهنية بنينانها استنادا الى مرجعياتنا ومعرفياتنا السابقة.

اتفق مع زيدان فيما ذكره ان السياسة والثقافة أحدهما يؤثر بالآخر، ولكن على المثقف ان يؤثر بالسياسة لا العكس، كما يحصل عندنا.

لذلك خلصت الى ان أقول له على هامش المحاضرة وبعد انتهاء الندوة في رواق فندق المنصور: أستاذ زيدان الذي توصلت اليه هو ان هناك تياران يتصارعان في عالمنا الأول خطاب شعبوي يريدنا ان نعيش التراث كما هو، وخطاب تنويري يريدنا ان نستلهم التراث لنبني حضارتنا بشكل معاصر.

 

مقالات مشابهة

  • برج العقرب.. حظك اليوم الأحد 25 مايو 2025: لا تتردد في القرارات المهمة
  • الرياح تهاجم الكهرباء العراقية.. 10 أبراج تسقط والتيار ينقطع في محافظتين
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 24 مايو 2025.. لحظة انجذاب روحي مفاجئة
  • العلمانية أسلوب حياة حديثة تقبل الآخر المختلف
  • 7 طرق للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك.. أبرزها العناق
  • وهل يخدع الإنسان نفسه؟!
  • أبرزها صيانة الريداتير.. 3 نصائح لأصحاب السيارات قبل بداية فصل الصيف
  • في ذكرى الوحدة.. أبرز الصراعات في اليمن خلال 35 عاما
  • الاختلاف وثقافة الحوار مع الآخر
  • الدبيبة يشيد بدور الأئمة في محاربة التطرف ويدعو لخطاب ديني يعزز التسامح والوحدة