إقبال كبير تشهده شواطئ الإسكندرية خلال إجازة عطلة نهاية الأسبوع خلال أغسطس الجاري، كونه شهر الذروة والإقبال الكثيف هربا من الحر، إذ تستقبل المدينة الساحلية يوميا آلاف المصطافين من محبي وعاشقي الإسكندرية، الأمر الذي يحتاج إلى وعي كبير للذهاب إلى الشواطئ الأقل إقبالا مع العلم بحالة البحر لتجنب الغرق.

وبناء على ذلك تقدم «الوطن» خلال السطور التالية نصائح للمصطافين الوافدين على شواطئ الإسكندرية خلال إجازة «الويك اند» اليوم، لتجنب الازدحام ومعرفة الشواطئ ذات الكثافة الأقل بالإضافة إلى حالة البحر، بحسب التقرير اليومي من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية.

نسب الإقبال على شواطئ الإسكندرية 

تبرز النصيحة الأولى في الوقت الراهن لراغبي الاستجمام فقط دون نزول المياه بالاتبعاد عن شواطئ القطاع الشرقي كونها حققت نسب إشغال عالية، حيث ترواحت نسب الإشغال بين 70% و90%، لذا فالذهاب إلى شواطئ القطاع الغربي للاستجمام أمر رائع كونها حققت نسبة إشغال متوسطة بين 30% و50%.

شواطئ آمنة لنزول المياه في الإسكندرية

وإذ كان المصطافين يرغبون في زيارة شواطئ الإسكندرية من أجل نزول البحر فسيتم تغيير الاتجاه، حيث أن شواطئ القطاع الشرقي على الرغم من الازدحام بها إلا أنها الأكثر أمانا كونها ترفع رايات صفراء والشواطئ التى اكتمل بها حاجز الأمواج رفعت رايات خضراء، أي أن الموج هادئ نسبيا بها.

بينما رفعت شواطئ القطاع الغربي رايات حمراء نظرا للمواجهات الواسعة للبحر، لذلك وجهت مصايف الإسكندرية نصيحة بعدم التوغل داخل مياه البحر والالتزام بالمساحات الآمنة المحددة للنزول والاستماع إلى تعليمات رجال الإنقاذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية حالة البحر الابيض شواطئ الإسكندرية اليوم شواطئ الإسکندریة شواطئ القطاع

إقرأ أيضاً:

كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تحولت نزهة بحرية صباحية إلى مأساة مفجعة، بعدما لقي سبعة شبان من حي الممدارة مصرعهم غرقًا في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في محافظة عدن، خلال محاولتهم السباحة وسط أمواج البحر العاتية، صباح الجمعة.


ووفقاً لشهود عيان، دخل الشبان مياه البحر في وقت مبكر من الصباح، دون إدراكهم لخطورة التيارات البحرية الشديدة التي تضرب الساحل هذه الأيام بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، ما أدى إلى انجرافهم بسرعة نحو العمق وسط صرخات استغاثة لم تجد من ينقذهم في الوقت المناسب.


وقال عدد من الشهود إن بعض الشبان المتواجدين في الموقع حاولوا التدخل لإنقاذ الغرقى، إلا أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك. ووصف أحدهم اللحظات قائلاً: “كانوا يضحكون ويمرحون، وفجأة تحولت لحظاتهم الجميلة إلى مأساة لا تُنسى… البحر ابتلعهم أمام أنظارنا”.

وتفيد المعلومات الأولية أن الضحايا جميعهم من شباب حي الممدارة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و22 عامًا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وانتشال الجثث، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على الحي الذي فقد مجموعة من أبنائه في لحظات مأساوية.

ويُعد ساحل جولدمور من أبرز المقاصد البحرية في عدن، إلا أن مواسم اضطراب البحر تشكل فيه خطرًا كبيرًا على مرتاديه، في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية ووسائل الإنقاذ السريعة.

وتزايدت الدعوات المجتمعية عقب الحادثة للسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية أرواح المواطنين، من خلال نشر فرق إنقاذ مدربة بشكل دائم، وتثبيت لافتات تحذيرية واضحة في النقاط الخطرة، إلى جانب حملات توعية مستمرة حول مخاطر السباحة في أوقات اضطراب البحر.

مقالات مشابهة

  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • صرف الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لتأمين انتخابات الشيوخ
  • استعدادات مكثفة من صرف الإسكندرية لتأمين انتخابات الشيوخ
  • مخرج محتمل لملف السلاح قبل جلسة الثلاثاء الحكومية لتجنب دعسة ناقصة
  • كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية
  • شواطئ بورسعيد تستقبل آلاف الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • طيب ما نقعد نعمل شاي ونستناه معانا، يمكن اتأخر في الزحمة ????
  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • محاذير للحماية المدنية لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات.. التفاصيل
  • تقديم كلية الشرطة متخصصين 2025.. دليلك الشامل بالشروط والخطوات والرابط