نظم المجلس القومي للمرأة ممثلا في وحدة مناهضة العنف ضد المرأة لقاء طلابى بعنوان "رفع الوعى باختصاصات وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة "بكلية طب الأسنان بجامعة طنطا، بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، استهدفت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، وذلك بحضور الدكتورة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس،   والدكتورة أمل فيليب المستشار الطبي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، و و  أميرة التطاوي القائم بعمل مقرر فرع المجلس في محافظة الغربية ، والدكتورة راندا الديب صاحب ومؤسس مبادرة ابني ابنك صح  ومدير وحدة العنف بالجامعة،

    حيث عرضت الدكتورة شيماء نعيم دور المجلس فى دعم المرأة والفتاة في كافة المجالات وربط تمكين المرأة بأهداف التنمية المستدامة، والمفاهيم الأساسية للعنف والتمكين ومحور الحماية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، كما عرضت نتائج الدراسة الاقتصادية للعنف ضد المرأة التي أطلقها المجلس بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2015 ،  والنتائج التى تحققت لتفعيل واستدامة تلك الوحدات .

وأوضحت الدكتورة أمل فيليب  دور وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية لتقديم الخدمة للمرأة من الناحية الصحية والنفسية وتحويلها فى حالة تطلب الأمر الحاجة لخدمات اجتماعية أو قانونية. 

وقامت   أميرة التطاوي بعرض نبذة عن اختصاصات المجلس و أهميته ودوره في مواجهة العنف ضد المرأة ودور المجلس في دعم وتمكين المراة داخل المحافظة وأوجه التعاون بين المجلس والوحدة.

فيما عرضت الدكتورة راندا الديب اختصاصات عمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وآلية عملها داخل الجامعة، وما تم انجازه خلال الفترة السابقة بالوحدة واستعرضت ما تم خلال ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المراة داخل الجامعة..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للمرأة جامعة طنطا المجلس القومى للمرأة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

«مناهضة العنف ضد المرأة» تناقش بناء منظومة متكاملة للوقاية والاستجابة

هدى الطنيجي (أبوظبي)


نظم الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمقره في أبوظبي، جلسة حوارية موسعة تحت عنوان «تجارب وطنية ودولية في مناهضة العنف ضد المرأة: معاً من أجل حماية المرأة - تجارب خليجية وأممية في مكافحة العنف»، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. وجاءت الجلسة بتنظيم مشترك مع وزارة الداخلية، ودائرة القضاء في دولة الإمارات، والمجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الدولي للاتصالات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

أخبار ذات صلة قائد عام شرطة أبوظبي يزور معرض العين الدولي للصيد والفروسية استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي تعتمد 20 مبادرة

وهدفت الجلسة إلى عرض التجارب الوطنية والخليجية والدولية في الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات، وتسليط الضوء على المبادرات الفعالة في الدول المشاركة، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة وسبل الوقاية منها، بما يسهم في خلق بيئة آمنة وداعمة للنساء والفتيات. كما سعت إلى تعزيز التنسيق الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة من شأنها بناء منظومة متكاملة للوقاية والاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات، وضمان استدامة الجهود على المستويين الوطني والإقليمي.
وشهدت الجلسة طرح مجموعة من الأسئلة المتخصصة التي شكلت محور النقاش بين الجهات المشاركة، حيث سلط ممثلو دولة الإمارات الضوء على السياسات الوطنية التي أثبتت فعاليتها في الحد من العنف ضد النساء والفتيات، وآليات تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال. ومن جانبها، استعرضت مملكة البحرين أبرز الدروس المستفادة من برامج حماية المرأة، ودور الشراكات الحكومية والمجتمعية في تعزيز منظومة الاستجابة.
كما قدم الاتحاد الدولي للاتصالات قراءة معمقة لمفهوم العنف الرقمي وأنماطه المتزايدة في ظل التحول التكنولوجي، واستعرض السياسات المُوصى بها لتعزيز حماية النساء في الفضاء الرقمي. فيما ناقشت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أبرز أشكال العنف التي تواجهها النساء، وأولويات التدخل العاجل لتعزيز الحماية. وأبرزت جامعة الدول العربية الدور المحوري لـ «الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة» في توحيد الرؤى العربية وتقديم إطار داعم لجهود الدول.
بهذه المناسبة، أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ بيئة آمنة تحمي المرأة وتضمن لها كل مقومات الرفاه والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات حرصت على تبني منظومة تشريعية ومؤسسية متكاملة تعزز حماية المرأة من جميع أشكال العنف.
وقالت: «إن تعزيز جهود مناهضة العنف ضد النساء والفتيات يتطلب عملاً تشاركياً وتكاملياً بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، وهو ما نحرص عليه في الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، من خلال مبادرات مستدامة وشراكات راسخة. وإن مشاركة نخبة من الجهات الخليجية والأممية في هذه الجلسة يشكل إضافة نوعية تعزز تبادل الخبرات وتوحيد الرؤى لمستقبل أكثر أماناً وعدالة لكل امرأة وفتاة». 
وفي مستهل الجلسة الحوارية، ألقت عنود يوسف عبد المحسن، مدير مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن بالإنابة في الاتحاد النسائي العام، كلمة أكدت فيها حرص الاتحاد على تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في حماية المرأة، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات وتوحيد المبادرات الرامية إلى الوقاية من جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وضمت الجلسة نخبة من المتحدثين والخبراء: الإعلامية أميرة محمد مديرة الجلسة، بمشاركة كل من: المقدم دانة حميد المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية بدولة الإمارات، والمستشارة عالية الكعبي، رئيس نيابة الأسرة والطفل في أبوظبي بدولة الإمارات، المستشارة سيلفيا بول، مستشار أول لشؤون النوع الاجتماعي والشباب، الأمانة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، والسيدة دعاء خليفة، مديرة إدارة المرأة بجامعة الدول العربية، والسيدة كلثم خميس الكعبي، رئيس قسم الشؤون القانونية في المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، والسيدة نسرين الملا، مستشارة السياسة الخارجية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

جهود حثيثة  
وقالت كلثم خميس الكعبي، رئيس قسم الشؤون القانونية في المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين: لدينا في البحرين العديد من المبادرات والمشاريع على مستوى المملكة تقوم بها السلطة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني ومكاتب الإرشاد الأسري، خاصة بمكافحة العنف ضد المرأة، منها إنشاء مكاتب التوفيق الأُسري، ومكاتب خاصة بالقضايا الأسرية والعنف الأسري.

مؤشرات عالمية 
قالت نسرين الملا، مستشارة السياسة الخارجية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة: المؤشرات العالمية للعنف تشير إلى أن 1 من 3 نساء يتعرضن للعنف خلال حياتها على مستوى العالمي، وهو رقم كبير. وعن أكثر أشكال العنف المنتشرة في المنطقة العربية، وهي منتشرة في العالم كذلك، هو العنف الأُسري، ويأخذ أكثر من شكل، منه النفسي والجسدي، والعنف الثاني هو زواج القاصرات والأطفال، هناك إحصائيات تشير إلى أنه نحو 49.4 مليون فتاة تتعرض إلى الزواج قبل السن 18، خاصة في المناطق الريفية، وكذلك العنف خلال المنازعات والحروب، والعنف الرقمي بسبب الفضاءات الرقمية والتطور التكنولوجيا.

إطار استراتيجي 

قالت دعاء خليفة، مديرة إدارة المرأة بجامعة الدول العربية: إن الجامعة وضعت مبادئ وآلية وأجندة تنمية المرأة العربية 2023 - 2028 وأطلقت الإعلان الوزاري المعتمد في القمة العربية، إعلان تضمّن مساراً كاملاً حول مواجهة العنف ضد المرأة، يعكس التزام جامعة الدول العربية في مسألة مناهضة هذه القضية، حيث إن الحماية ليست رفاهية، بل أساساً لكل امرأة، فهي أساس المجتمع، بالإضافة إلى أن الجامعة قامت بإعداد إطار استراتيجي شامل للقضاء على العنف ضد المرأة، وكذلك السعي نحو التعاون الإقليمي والمسؤولية المشتركة في هذا الجانب.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة ينظم ندوة بجامعة سوهاج حول أشكال التحرش الإلكتروني
  • قومي المرأة ينظم ندوة بجامعة سوهاج حول أشكال التحرش الالكتروني
  • مناهضة العنف.. «القومي للمرأة» يوضح فعاليات حملة الـ 16 يوم وأهدافها
  • «مناهضة العنف ضد المرأة» تناقش بناء منظومة متكاملة للوقاية والاستجابة
  • المجلس القومي للمرأة: الابتزاز والتنمر الإلكتروني شبح يؤثر على كل امرأة ناجحة
  • المجلس القومي للمرأة يعلن تسليط الضوء على العنف والابتزاز الإلكتروني
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في لقاء إقليمي بالأردن لتعزيز حماية حقوق المرأة ومنع العنف
  • تعاون رائد بين جامعة بورسعيد والمجلس القومي للمرأة لرفع الوعي بمخاطر العنف الإلكتروني
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "المرأة الريفية والعنف الإليكتروني.. من الوقاية إلى التمكين"
  • القومي للإعاقة يشارك بفاعلية هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمناقشة العنف ضد النساء