الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت الفصائل الفلسطينية، السبت، أن إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
وذكرت حركة حماس في بيان، أنه”التقت في العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس الجمعة وفود من قادة كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبحثت المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين”.
واعتبر المجتمعون، أن”إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة”.
وكما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع، عن”تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة”.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: كل شيء أو لا شيء
تحوّل استراتيجي في النهج الأميركيأفادت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، لصالح اتفاق شامل يشمل إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل نزع سلاح حركة حماس وإنهاء الحرب.
اقرأ ايضاًأبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين خلال اجتماع في تل أبيب أن النهج المرحلي فشل، وأن الولايات المتحدة باتت تتبنى سياسة "الكل أو لا شيء" لتحقيق نتائج حاسمة.
خلفية القرار الأميركيجاء هذا التحوّل بعد جمود طويل أعقب اتفاقًا جزئيًا تم التوصل إليه في يناير الماضي، أسفر عن إطلاق 33 رهينة، قبل أن ينهار لاحقًا مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس.
ورغم أن ترامب كان يُفضل منذ البداية اتفاقًا شاملاً، إلا أنه دعم مؤقتًا الخطة الإسرائيلية المرحلية لأسباب داخلية، قبل أن تدفعه ضغوط عائلات الرهائن وتراجع الثقة الشعبية إلى تبني نهج جديد أكثر صرامة.
تفاهم محتمل بين واشنطن وتل أبيبقال مسؤولون إسرائيليون إن ويتكوف ناقش مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إمكانية بلورة اتفاق يتضمن إطلاق الرهائن ونزع سلاح حماس، فيما لا يزال خيار المرحلة الانتقالية مطروحًا، عبر اقتراح وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق رهائن محددين.
حماس ونزع السلاحفي أول رد على التصريحات الأميركية، رفضت حركة حماس أي مقترح لنزع السلاح دون التوصل إلى اتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
ووصفت حماس الطرح الأميركي بأنه منحاز بالكامل لإسرائيل ولا يعكس موقفًا تفاوضيًا متوازنًا.
كما أشارت تقارير إلى وجود ضغوط عربية على حماس للقبول بالخطة الأميركية من أجل إنهاء الحرب، لكن الحركة لا تزال متمسكة بموقفها.
اقرأ ايضاًيرى مراقبون أن الملف التفاوضي وصل إلى نقطة مفصلية، فإما المضي نحو اتفاق شامل يُنهي الحرب ويعيد الرهائن، أو الاستمرار في دوامة الصفقات المجزأة التي أثبتت محدودية نتائجها.
وبينما تبقى مواقف الأطراف متباعدة، تستعد واشنطن لتكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية في محاولة لإعادة دفع العملية التفاوضية وكسر حالة الجمود القائمة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:رهائناسرائيلفلسطيننزع السلاحإنهاء الحربحركة حماسغزةوقف إطلاق النار في غزةالمبعوث الأميركيتل أبيباحتجاز رهائن© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن