واشنطن تقتفي أثر أميركي مفقود في سجون الأسد منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن روجر كارستينز إنه يتم التركيز على 6 سجون بسوريا يحتمل أن الصحفي المفقود أوستن تايس محتجز فيها.
وأضاف كارستينز "نشعر أنه من واجبنا كحكومة أميركية أن نواصل الضغط حتى نعرف على وجه اليقين ما حدث له وأين هو، وأن نعيده إلى الوطن".
وأوستن تايس صحفي أميركي مستقل وُلد في ولاية تكساس، وخدم في القوات البحرية الأميركية، ودرس الخدمة الدبلوماسية في جامعة جورج تاون قبل أن يلتحق بكلية القانون في الجامعة ذاتها.
واختفى تايس في سوريا يوم 14 أغسطس/آب 2012 أثناء تغطيته أحداث الثورة السورية، واتهمت واشنطن حينها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمسؤولية عن اعتقاله.
وأشار المبعوث الرئاسي أنه تواصل -أمس الجمعة- مع القيادة السورية الجديدة بشأن البحث عن مواقع قد يكون تايس محتجزا فيها.
وأوضح كارستينز للصحفيين بعد الزيارة "هناك أماكن أخرى ينبغي البحث فيها في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة، وسنعمل مع السلطات المؤقتة".
وأشار كارستينز إلى أن الفرق الأميركية لم يتم تفويضها بعد للعمل في سوريا، لكنه تواصل مع مجموعات غير حكومية وكذلك مع صحفيين للمساعدة.
وقال "الخلاصة هي أنه على مدى 12 عاما، تمكنا من تحديد قرابة 6 منشآت نعتقد أن هناك احتمالات كبيرة أن أوستن تايس تواجد فيها في وقت أو آخر".
إعلانولم يعثر على أثر للصحفي تايس بعد إطلاق فصائل المعارضة آلاف السجناء من سجون النظام والمعتقلات داخل أجهزته الأمنية بعد سقوط الأسد قبل أسبوعين، كما بقي مصير عشرات الآلاف الآخرين مجهولا.
وأعلن مسؤولون أميركيون -الجمعة- أن الإدارة الجديدة في سوريا تساعد في البحث عن الصحفي الأميركي المفقود أوستن تايس، حيث تجري عمليات تفتيش في مواقع عدة ذات أهمية.
وقال دبلوماسيون أميركيون إثر أول زيارة لهم إلى دمشق منذ أن أطاحت فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد، إنهم أبلغوا الحكومة المؤقتة بأولوية العثور على تايس وغيره من الأميركيين المفقودين.
وعمل تايس لصالح وكالة الصحافة الفرنسية وماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست وسي بي إس ووسائل إعلامية أخرى قبل احتجازه عند نقطة تفتيش في أغسطس/آب 2012.
وتحدثت ديبورا والدة تايس في وقت سابق من هذا الشهر عن معلومات تفيد بأن ابنها على قيد الحياة.
ولفت كارستينز إلى أن الولايات المتحدة تسعى أيضا للحصول على معلومات عن أميركيين آخرين بما في ذلك مجد كمالماز، وهو معالج نفسي سوري أميركي يُعتقد أنه لقي حتفه بعد احتجازه في عهد الأسد عام 2017.
وخلال السنوات الماضية طالبت الإدارة الأميركية عدة مرات ممثلة بالرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب نظام بشار الأسد بالكشف عن مصير الصحفي تايس وإطلاق سراحه، إلا أن جميع تلك المحاولات لم تلق استجابة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء
كرّمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بطل من متحدي الإعاقة بجنوب سيناء وهو بشار محمد رمضان، وذلك خلال احتفالية المجلس القومي للأشخاص متحدي الإعاقة.
كما كرمت شقيقه عمار المساند له ، ووالدتهما، وذلك بترشيح من إدارة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة جنوب سيناء، وتوجيه من الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وقدم محافظ جنوب سيناء، الشكر والتقدير لقرينة رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن هذا التكريم يعكس اهتمام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم النوابغ من ذوي الهمم، كم يؤكد على دور المحافظة في اكتشاف ورعاية الطاقات المميزة.
بشار محمد رمضان، طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات، أحد أبطال الإرادة والعزيمة، حقق إنجازات بارزة، مركز أول جمهورية في السباحة للمسافات الطويلة – اللجنة البارالمبية، وأول جمهورية في الترايثلون – فئة الرجال، و مركز رابع دولي في أول بطولة بارالمبية دولية تستضيفها مصر – تصنيف S6.
كما حصد مركز أول جمهورية في تصميم الروبوت VEX IQ مع فريق نقابة مهندسين السويس.
ويسانده أخيه الأصغر عمار محمد رمضان، الطالب بالصف الخامس الابتدائي بالمدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ، والذي يعد داعمًا رئيسيًا ومصدر طاقة نفسية ومعنوية له، وهو أيضًا صاحب إنجازات واعدة، كونه حصد المركز التاسع جمهورية في الترايثلون تحت 12 عامًا، ومركز أول على إدارات جنوب سيناء في السباحة، وممثل المدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ
ويعاني "بشار" منذ ولادته بوجود كيس مياه داخل النخاع الشوكي في ظهره، ومياه في المُخ، وأجرى أول عملية في ظهره وهو في عمر 15 يوم، رغم تأكيد الأطباء باحتمالية خضوعه لعمليات أخرى، ولكن حرصت والدته على أن تنشيط مخه عن طريق استخدام وسائل تعليمية مخصصة لذلك وكتب مُصوّرة، حتى لا يخضع لعمليات أخرى في هذا السن المبكر منذ أن كان عمره أربعين يومًا حتى ثلاث شهور، وبعد العرض على الطبيب أكد أنه لا يحتاج إلى عمليات أخرى.
وواصلت الأم رحلتها معه، فقد كانت تُقيس رأسه بـ"المازورة"، ولم تجعل الصغير ينام سوى ساعتين أو ثلاث لتنشيط مخه، حتى تمكن من النطق في عمر 5 أشهر، وبدأ في تعلم الإنجليزية والكومبيوتر وهو في عمر السنتين والنصف، ومارس رياضة الكاراتيه، وعزف على الأورج وألقى الشعر.
كما أظهر مهارة في مجال البرمجة، وانضم لمنظمة انتل للهندسة والعلوم، وتمكن من عمل ماكيت ومشاية تُساعده في المشي.