عملية تطهير واسعة في إنتر ميامي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكدت تقارير إعلامية أن إدارة نادي إنتر ميامي الأمريكي تعكف على تنفيذ عملية تطهير واسعة في الفريق الأول، وذلك استعداداً لكأس العالم للأندية.
قالت صحيفة آس الإسبانية إن مالكي نادي إنتر ميامي يجهزون لعملية تطهير بداية من الموسم المقبل.
وتابعت أن العملية ستشهد ضحايا كثر من رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وذكرت أن دييغو غوميز قد يكون واحداً من اللاعبين الذين سيغادرون الفريق رفقة آخرين.
وواصلت أن الشتاء في فلوريدا لن يكون هادئاً هذه المرة حيث تتطلب "عملية الخروج" الخاصة بإنتر ميامي سرعة إبحار كبيرة.
وقالت إن سقوط أكثر من أربع ضحايا من الفريق الأول يعطي الأمل في الحصول على سوق انتقالات قوي للفريق الذي يلعب في إستاد تشيس.
وشددت: "قد ينضم في الأيام المقبلة إلى رحيل ليو كامبانا أو سي جيه دوس سانتوس أو دييغو غوميز أو ماتياس روخاس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.