الثورة نت:
2025-06-16@13:19:01 GMT

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى.

وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتفاقیات جنیف

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية

الثورة نت /..

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد بأشد العبارات العدوان الصهيوني الآثم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أشادت بالردود والضربات الصاروخية الإيرانية على العدو.

واعتبرت الفصائل، في بيان ، العدوان الصهيوني، “تعبير عن طبيعة هذا الكيان الإجرامية”، مؤكدة أن أن إيران تدفع ثمن وقوفها الراسخ والمبدئي إلى جانب الشعب والمقاومة والقضية الفلسطينية.

ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية ثلة من قادة الجمهورية الإسلامية في إيران وفي مقدمتهم القائدين المجاهدين حسين سلامي ومحمد باقري والقادة العسكريين والعلماء والمدنيون الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على ايران، مؤكدة أن دماءهم الطاهرة ستظل لعنة على جبين الصهاينة والأمريكان وستظل وصمة عار تلاحق كل الخونة والمتخاذلين.

وذكرت الفصائل أن “الرد الإيراني الساحق على العدوان الصهيوني يثبت أن إيران القوية الشجاعة وقيادتها الصادقة تمتلك القدرة والقوة ما يمكنها من جعل الكيان الصهيوني يصرخ ويندم على جرائمه”.

وقالت إن “مشاهد الصواريخ الايرانية وهي تدك معاقل وأوكار الصهاينة تملك من الفخر والعزة والكرامة ما يبدد الغطرسة والهيمنة الصهيوني وهي رسالة للكيان الصهيوني بأن أوهام التفوق والعلو قد ولت إلى الأبد”.

وأضافت أن “الردود الإيرانية والضربات الصاروخية المتواصلة والدقيقة وتماسك الجبهة الداخلية في إيران تؤكد أن الأمة إذا إرادت فإنها تستطيع وأن القوة والمقاومة هي القادرة على لجم المجرم نتنياهو وعصابته المارقة وأن مواصلة عدوانه وجرائمه ستقوده الى الهاوية أسرع مما يتخيل”.

ولفتت إلى أن “الجمهورية الاسلامية الإيرانية بقيادتها وقواتها المسلحة المجاهدة تنتقم لكل قطر دم أريقت منذ الـ 7 من اكتوبر في غزة ولبنان واليمن وإيران وترسل رسالة لكل المراهنين على الكيان الصهيوني أن الدم لا يُنسى وأن الحساب آتٍ مهما طال الزمن وتعلن إنتهاء زمن التفوق الوهمي للصهاينة وحلفاؤهم المجرمين”.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “الضربات الصاروخية والردود القوية الساحقة أدخلت البهجة والسرور والفرح على غزة وأهلها وأطفالها وهي تنتقم وتثأر من القتلة الصهاينة المجرمين الذين يقتلون الاطفال والنساء والرضع والشيوخ ويحاصرون ويجوعون شعبنا ويدمرون كل معاني الحياة في غزة منذ 20 شهرا فجاءت صواريخ إيران لتضرب رأس قاتلهم وخاصرته لتتهاوى كل أوهام الاستكبار والطغيان الصهيوني”.

ودعت كافة شعوب الأمة وأحرارها وكل احرار العالم إلى التوحد ونبذ أي خلافات والاصطفاف خلف القوات المسلحة الايرانية التي تخوض المعركة نيابة عن كل الأمة.

وختمت الفصائل بيانها بتوجيه التحية إلى “الشعب الايراني المسلم الشقيق وقيادته الحكيمة وبواسل القوات المسلحة الإيرانية، ونقول لهم من فلسطين سلام عليكم وعلى شهداءكم وجراحكم سلام على صواريخكم وسواعدكم التي لا تنام وعلى عزيمتكم التي لا تلين وعلى مقاومتكم وهي تكتب صفحات مجد الامة من جديد”.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر نيويورك في مهب الريح| حلم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتبدد على أعتاب الصراع الإيراني الإسرائيلي.. فهل يتحقق؟
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • عشرات القتلى في غزة بقصف إسرائيلي.. ماكرون يعلن تأجيل مؤتمر الدولة الفلسطينية ويؤكد: الاعتراف قادم 
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة ليوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران