الثورة نت:
2025-08-14@11:47:57 GMT

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى.

وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتفاقیات جنیف

إقرأ أيضاً:

تخرج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» التابع للأمم المتحدة

احتفلت الأمم المتحدة في ليبيا، أمس الثلاثاء، بتخرج أربع وثلاثين شابة من الدفعة الثانية لبرنامج «رائدات» التدريبي، حيث جاء الاحتفال متزامنًا مع اليوم العالمي للشباب، وبحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه.

واختتمت المشاركات عامهن التدريبي بتقديم سبع عروض جماعية حول حملات التواصل لتمكين الشباب في ليبيا، أمام جمهور ضم العائلات، المرشدات، موظفي الأمم المتحدة، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.

وأشارت هانا تيته إلى أن المرأة الليبية تواجه تحديات متعددة عند محاولة الانخراط في أدوار قيادية، سواء كانت ثقافية، سياسية، أو حتى من داخل الأسرة، وقد تتصف أحيانًا بالعنف.

وأضافت أن «من الضروري أن تُسمع أصوات النساء، شابات وسيدات، في جميع مناحي الحياة لضمان مستقبل مستدام للجميع في ليبيا».

مقالات مشابهة

  • توقعات بتحريك ملف الاتفاقيات مع السعودية ومؤتمر باريس الاقتصادي
  • هل تقوّض الاتفاقيات الاقتصادية أمن الدول؟ قراءة في موازين السيادة
  • الجامعة العربية تدين تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الداعية لاحتلال اجزاء من دول عربية
  • تخرج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» التابع للأمم المتحدة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: احتلال غزة يهدف لتهجير أهلها وإفشال إقامة الدولة الفلسطينية
  • مدبولي: الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية لم ولن يتأثر بأي اتفاقيات تجارية أو استثمارية
  • رئيس الوزراء الهندي يزور نيويورك سبتمبر المقبل.. ويلتقي ترامب
  • طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة ضرورة للسلام العالمي
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين قد يعطل عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة