أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنَّ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة 2025- 2026، يعكس تقديراً دولياً للدور الذي تلعبه مصر في تعزيز السلام والاستقرار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدولية

وأشار إلى أنَّ الاختيار يأتي بمثابة اعتراف بدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدولية، والتزام مصر الراسخ بدعم عمليات بناء السلام في الدول التي تعاني من النزاعات، ومساهمتها الفاعلة في صياغة استراتيجيات تعزز الاستقرار والتنمية.

وقال «محسب» إنَّ هذه الخطوة تعكس الدور المهم الذي تقوم به مصر علي الصعيد الأفريقي، خاصة بعد قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وهو ما يؤكد مكانة مصر كممثل قوي لإفريقيا في المحافل الدولية، حيث تعمل بشكل دائم على الدفاع عن قضايا القارة وتعزيز التنمية المستدامة بها.

دعم المجتمع الدولي للسياسات المصرية

وأشار عضو مجلس النواب إلى إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يعكس أيضا دعم المجتمع الدولي للسياسات المصرية، والنهج الذي تتبناه مصر في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال مبادراتها الإقليمية ودورها في دعم الدول الأفريقية، موضحًا أنَّ هذه الخطوة تعكس أيضا تكامل مع الجهود الوطنية حيث تتناسب إعادة الانتخاب مع الدور الذي تقوم به مصر داخلياً من تعزيز الأمن والاستقرار، ليصبح امتداداً لمشاركتها على الساحة الدولية في مساعدة الدول الأخرى على تجاوز النزاعات.

وأوضح «محسب» أنَّ لجنة بناء السلام معنية بدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات المسلحة، وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على تحقيق التنمية المستدامة والسلام، مشددًا على أنَّ عضوية مصر بهذه اللجنة، يؤكّد نجاح السياسة الخارجية المصرية في تعزيز مكانة الدولة دولياً، كما أنَّه رسالة واضحة للخارج بأن مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم الدول الإفريقية مجلس النواب بناء السلام

إقرأ أيضاً:

لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة

الثورة نت /..

أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.

ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.

وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.

وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.

وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.

وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.

وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.

وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.

وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.

وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.

وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق أمن الصناعات الدوائية
  • برلمانية: نحتاج شباكًا واحدًا حقيقيًا وقطاعًا خاصًا شريكًا للنهوض بالسياحة
  • خالد الغندور: إعادة بناء مدرجات ملعب حلمي زامورا مهم لهذا السبب
  • وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا ضمن فعاليات منتدى أوسلو
  • المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
  • الدغاري: البرلمان ناقش الاتفاقية البحرية مع تركيا وقد يُقرّها بعد إعادة دراستها
  • «الزراعة»: مستمرون في التعاون مع لجنة الشؤون الأفريقية لبحث زيادة فرص الاستثمار
  • لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
  • عزمي عبد الرازق: مِن هنا