الملحن أحمد مصطفى: المنصات تعيد إحياء الأغاني من جديد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الملحن أحمد مصطفى عن سعادته بتداول أغانيه "ارجع لبيتك" بصوت النجمة أمينة، و"عمال يدق" بصوت الفنانة ساندي، عبر تطبيق "تيك توك".
وأضاف الملحن أحمد مصطفى لـ "البوابة نيوز":"المنصات تعيد إحياء الأغاني رغم مرور سنوات على طرحها وهذا شيء يسعد الفنان فنحن نعمل ونتمنى أن تكون أعمار أعمالنا أطول، والعمل الجيد يأخذ فرصته مع الجمهور، وسعدت بتخطي مشاهدات الأغاني "ارجع ل بيتك" و"عمال يدق" الثلاثة ملايين مشاهدة خلال الأيام الماضية".
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حصدته الفنانة نوال بأغنيتها الشهيرة "مخاصماك" بعد مرور عامين على طرحها.
وتابع:"من الأشياء الإيجابية للسوشيال ميديا تسليط الضوء على العمل الجيد، والجمهور يقول كلمته ويلقى العمل النجاح الذي يستحقه".
أغنية "عمال يدق" لساندي من كلمات إسلام مصطفى، ألحان أحمد مصطفى، توزيع شريف قاسم.
أغنية "ارجع لبيتك" لأمينة من كلمات مصطفى حسن، ألحان أحمد مصطفى، توزيع شريف قاسم.
يشار إلى أن أحمد مصطفى طرح من ألحانه مؤخرا أغنية "عقبالي" للنجم مدحت صالح من كلمات رامي أمين، وتوزيع محمد عبد الودود.
ولحن أحمد مصطفى لعدد من نجوم الغناء منهم أصالة، يارا، ميريام فارس، باسكال مشعلاني، ساندى، دومينيك حوراني، أبو الليف، رنا عتيق، فادى اندراوس، جو رعد، سارة عادل، وائل منير، نورهان ورينا الحلبي، ومصطفى حجاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد مصطفى المنصات تعيد إحياء الاغانى جديد أحمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
هل ستصبح للصحفيين يوما حقوق ملكية مثل مؤلفي الأغاني؟
قال المستشار الصحفي رايان كيليت إن الأوان آن للتعامل مع الإنتاجات الصحفية كالأغاني، والصحفيين كالمؤلفين الموسيقيين، بحيث يُمنح الصحفيون المبدعون حقوق ملكية على أعمالهم، تجنبا لتركها عرضة لاستحواذ الناشرين أو شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026 تطرق كيليت إلى معركة المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية تايلور سويفت في السيطرة على أعمالها، مشيرا إلى أحد الفوارق الأساسية المستلهمة من قصتها، فهناك حقوق المؤلفين الموسيقيين، وهناك حقوق التسجيل الأصلي، وكلاهما ذو قيمة وغير مرئي تماما للمستخدمين، لكنهما أمران منفصلان.
وفي عام 2020 خاضت المغنية سويفت معركة طويلة بشأن حقوق ألبوماتها الستة الأولى التي سجلتها، إذ باع موزعها الأصلي التسجيلات الأصلية لتلك الألبومات، على الرغم من أنها احتفظت بحقوق التأليف.
وشدد على أن للصحفيين أيضا الحق في امتلاك إنتاجهم الإبداعي بشكل منفصل ومستقل عن حق نشر وتوزيع هذا الإنتاج.
مثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
بواسطة رايان كيليت - مستشار صحفي
حان وقت استعادة الصحفيين لحقوقهم الإبداعيةوقال كيليت: "لطالما اعتُبرت حقوق الصحافة المنتجة بأنها تعود إلى الناشر، ببساطة، أنت تكتب تقريرا وتحرره، الناشر يوزع هذا التقرير ويكسب المال منه. في المقابل، تحصل على راتب ومزايا، ويحتفظ الناشر بالفرق وجميع الاستخدامات المستقبلية لهذا التقرير".
ورأى أن الاتفاق بين الناشر والعاملين في مجال الصحافة آخذ في التلاشي في عصر المبدعين والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن الأخير يقوم بتفكيك الحقائق الجديدة إلى وحدات أساسية ثم يعيد تجميعها في مقالات ومواجز، مضيفا أن بعض الناشرين أصبحوا الآن مجرد شركات بيانات.
"I want to thank Taylor Swift for explaining music rights." https://t.co/wUCiHksn5l by @rkellett pic.twitter.com/aH0pxEPca0
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 6, 2025
الصحافة كالموسيقىويقول المستشار الصحفي مخاطبا الصحفيين: "إذا أنتجت أي شيء في صناعتنا، سواء كان تقريرا جديدا أو سياقا مضافا أو مجرد عنوان رائع، فأنت تستحق امتلاك والحفاظ على الحقوق المرتبطة بهذا العمل، بغض النظر عن صاحب العمل الأساسي".
إعلانويؤكد أن عمل الصحفي يجب أن يتبعه، ليس على صفحة أرشيفية قديمة في موقع الويب الخاص برب العمل السابق، ولكن بشكل سلس ودائم، مشيرا إلى أن التطور التقني بدأ يساعد الصحفيين والمبدعين على الاحتفاظ بحقوق أعمالهم والتحكم بها.
وخلص كيليت إلى أنه ومثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
ورأى أن الناشرين ذوي النظرة المستقبلية سيفتحون الباب ليس فقط لتقاسم الإيرادات بشكل مباشر، بل لتقاسم الملكية الفعلية أولا مع المواهب ثم مع سلسلة دعم المواهب بأكملها.
وقال "تخيلوا عالما تُقسّم فيه قصة واحدة أو مقطع فيديو أو بودكاست إلى نقاط تتوافق مع الإيرادات المكتسبة تماما مثل الموسيقى والأفلام".
وكتب كيليت أن الصحافة بوسعها تجاوز صناعات أخرى مثل الترفيه والرياضة والموضة التي وصلت إلى اقتصاد المبدعين قبلها.
وقال "ليس من المؤكد أن شركات التكنولوجيا الكبرى ستندفع إلى هذا المجال كما فعلت آبل وسبوتيفاي، ولكن يمكن المراهنة على أنها ستحاول، وأنا أفضّل أن نصل إلى هناك أولا".