مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيهدم 24 مبنى في مخيم جنين
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته تستعد لهدم 24 مبنى داخل مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في إطار ما وصفه بـ"الاحتياجات العملياتية المتصلة بأنشطة قوات الأمن في المنطقة".
وقال الجيش إنه "في إطار استمرار نشاط قوات الأمن في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة، يعد هدم المباني ضروريا وفقا لحاجة عملياتية واضحة وضرورية".
وأوضح أن السكان أبلغوا مسبقا بقرار الهدم، ومنحوا فرصة لإخلاء ممتلكاتهم.
وبحسب الجيش، جاء القرار بعد "مراجعة القيادة العسكرية في المنطقة، مع التأكيد على تقليص نطاق الهدم إلى الحد الأدنى الضروري، وبعد دراسة بدائل أخرى".
ويشير الجيش إلى أن "منظمات مسلحة في المخيم تستخدم العبوات الناسفة بشكل واسع، مما يعرض قواته للخطر، خاصة خلال التحركات داخل مناطق مكتظة بالسكان".
وأضاف أن قواته اعتقلت خلال الشهر الماضي عددا من "المطلوبين"، وضبطت عبوات ناسفة في مناطق داخل مخيم جنين لم يتم إخلاؤها بعد، مؤكدا أن العمليات الأمنية متواصلة يوميا.
والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية المحتلة، قال إنها تهدف إلى "التصدي للإرهاب".
ووفق بيان الجيش، فقد بدأت العملية خلال ليلة الأربعاء بمشاركة جهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود، وذلك بعد "رصد استخباراتي أولي لمحاولات عناصر إرهابية التمركز وإنشاء بنية تحتية في المنطقة".