«القومي لثقافة الطفل» ينظم احتفالية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أقام المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، احتفالية ثقافية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»، وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب.
وتضمن الاحتفال جولة لـ الدكتور أشرف العزازي، أمين المجلس الأعلى للثقافة، داخل الحديقة الثقافية لمتابعة كافة الأنشطة التي تقام بها، كما تحدث مع الأطفال المشاركين بأنشطة الحديقة لتشجيعهم على الاستمرار في تنمية مواهبهم.
وفي كلمته رحب الدكتور أشرف العزازي بالسفير سوشيل كمار لاسيل، سفير دولة نيبال، وبجميع الحضور، قائلا إن يوم الصداقة بين مصر ونيبال هو مناسبة مميزة تسلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين البلدين، تلك الروابط التي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات من السياسة إلى الاقتصاد والثقافة.
وتابع أن هذا اليوم يمثلُ فرصةً لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين اللذان يعتزان بإرثِهما الحضاري العريق وثرائهما الثقافي، الصداقة بين البلدين ليست مجرد كلمات، بل هي جسور من التعاونِ المُمتد لعقود طويلة ، تعكس حرص كل من مصر ونیبال على تعزيز الحوار المشترك وتحقيق المصالح المشتركة.
واستكمل: في هذا اليوم، نتذكرُ أهمية تعزيز قيم السلام، والتعاونِ الدولي، واحترام التنوع الثقافي ونعمل على استكشاف آفاق جديدة لتعميق هذه العلاقة الفريدة، مبينا أن الاحتفال بيوم الصداقة يعبر عن رسالة أمل وإلهام للعالم أجمع، بأن العلاقات الإنسانية المبنية على التفاهم والاحترام قادرة على تجاوز كل التحديات وأن الشراكات الحقيقية هي تلك التي تخدمُ الشعوب وتدعم مستقبل الأجيال القادمة.
وتضمن اليوم مسابقات في الرسم وفن الأركيت والتصوير الفوتوغرافي، وتجربة الزي النيبالي التقليدي.
وأعقب الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية كعرض استعراضي لفرقة «بنات وبس»، وعرض لفريق «بنكمل بعض» لذوي الهمم، عرض عرائس ماريونت، وعرض الأراجوز، وورشة حكي عن نيبال.
وفي الختام تم توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مسابقة «نيبال في عيون أطفال العالم» وتقديم درع للسفير مقدم من المركز القومي لثقافة الطفل.
كما أقيم على هامش اليوم العديد من المعارض الفنية منها معرض رسومات نيبال في عيون أطفال مصر، معرض اللعبة اليدوية، معرض أشغال يدوية، معرض لأحدث إصدارات المركز، معرض أركت، معرض تراثي من سفارة نيبال، معرض الحرفي الصغير (الرسم على الزجاج- صناعة الشمع)، معرض الحرف البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة القومي لثقافة الطفل ثقافة الطفل وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".