وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع على الساحة السورية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال اتصال هاتفي، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، اتصالا بالتطورات السياسية والميدانية الأخيرة.
وزير الخارجية يؤكد أهمية دعم الدولة السوريةوأكد «عبد العاطي» أهمية دعم الدولة السورية، خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا الشقيقة، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية، يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في أراضي سوريا كافة.
وتناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، واستعرض «عبد العاطي» جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية، للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية سوريا وزير الخارجية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».