زنقة20| علي التومي

إحتفت السلطات الجزائرية بتركيب أول سيارة محلياً، لكن جميع أجزائها مصنعة بالمغرب.

وأمام صدمة الجميع بما فيهم الجزائريين انفسهم ،اعلنت الجزائر مؤخرا الإحتفال بتجميع أول سيارة “Fiat” رغم أنها سيارة Fiat تعتمد على 98% من المغرب وجميع قطاع الغيار المكونة لها كتب عليها “Made in Morocco” .

وفي رواية جزائرية مظحكة، قالت وسائل إعلام محلية ان السلطات الجزائرية قد فرضت شروطا جديدة على المواطنين بسبب الاقبال الكبير على سيارة Fiat دوبلو.

وحول إحتفاء عسكر الجزائر بسيارة Fiat واعتباره إنجاز غير مسبوق, علق الناشط الجزائري وليد كبير وقال “يظنون انفسهم أوصياء على المغرب!

واضاف وليد كبير في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس،” ديروا بعدا غي النيف واشرطوا على الإيطاليين عدم استيراد قطع الغيار من المغرب لأن قطع غيار سيارة DOBLO التي سيتم تركيبها بالجزائر ستأتي كلها من المغرب.

وتابع وليد كبير “فعلا نظام العسكر هو شيطان شمال افريقيا ”

وفي تعليق آخر قال الصحفي الجزائري وليد كبير بأن “المغرب يعتبر البلد رقم واحد في إفريقيا في صناعة السيارات، والثالث عالميًا من ناحية التنافسية بعد الهند والصين في القطاع”.

واشار، كبير إلى أن “المغرب ينتج أكثر من 700 ألف سيارة سنويًا ويصدر إلى أكثر من 70 بلدًا عبر العالم، كما أن منظومة صناعة السيارات في المغرب تضم 250 مصنعًا وتشغل ما يقرب من ربع مليون عامل”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ولید کبیر

إقرأ أيضاً:

"فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أجرت فلاورد استطلاعاً لمعرفة المناسبات التي تحظى باهتمام كبير لدى المجتمعات العربية، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها.

وفي المنطقة العربية، تعتز الشعوب بالعائلة وتقدّر العادات والتقاليد، لكن هناك احتفاء بالأم أكثر من الأب، إذ إن يوم الأم أصبح مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، ويكاد يوم الأب يمرّ دون أن يُلاحظه أحد.

ولا يعرف الكثيرون تاريخ يوم الأب ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة، وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي.

ولذلك، قررت فلاورد أن تسلط الضوء على هذا اليوم المُميز لكي تمنحه المكانة التي يستحقها. ويُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، إلى جانب دول عربية مثل الإمارات التي حددت تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التفاعل مع يوم الأب ضعيفا، لأنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية، إلى جانب الصورة التقليدية للأب التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام.

ولا يعكس هذا واقع الأبوة، فالآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم.

الكثير من الحكايات التي يمكن أن تروى عن الأب، مثل الدعم بصمت والعمل لساعات طويلة والالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم، حكايات عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله.

وكل هذه القصص تحتاج لمن يسلط الضوء عليها، ويوم الأب هو المناسبة الأفضل لكي يقول الجميع للآباء: "نحن نراكم".، كما إنه فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت.

ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟

منذ تأسيس فلاورد، كنَّا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير، ويوم الأب برأينا هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد، ولذلك قررنا أن نبدأ، إذ سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نُعيد من خلالها دور الأب إلى الواجهة.

وتشمل الحملة محتوى قصصياً، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكار تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات، حيث نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأوَّل مرة.

ولا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة، فهدفنا أن يصبح يوم الأب مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها للإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية، ونحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر، ويوم الأب هو إحدى تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل، واليوم نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة."

مقالات مشابهة

  • "فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية
  • أكشن مع وليد : كيف يفوز الأخضر على استراليا
  • مصر تسرع خطوات التحول للنقل النظيف.. إطلاق خطة دعم إنتاج السيارات الكهربائية
  • سابقة.. المغرب أول بلد يستخدم الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كأس أفريقيا
  • السوداني:طريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً
  • وليد صلاح الدين: فكر مدرب الأهلي عاوز وقت وشغل.. وهذا اللاعب مكسب كبير
  • مصرع 7 أشخاص إثر حادث سير في المغرب
  • السوداني: 80 سلعة مصنعة محليا قيد التصدير وطريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً
  • السلطات السورية تصدر توضيحا هاما بشأن معلومات متداولة حول الرسوم الجمركية على السيارات