تعز.. مسلحون يهددون امرأة مسنة بالقتل في جبل حبشي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شكت امرأة مسنة من تعرضها للتهديد بالقتل من قبل مسلحين في إحدى البلدات بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن امرأة مسنة تعرضت للتهديد بالقتل من قبل مسلحين في قرية المزبار بعزلة عدينة التابعة لمديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز.
وأضافت المصادر أن المرأة المسنة تدعى "مريم غالب عبدالواسع"، وهي أم للشهيد محمد عبدالسلام الراشدي.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين ينشطون في ممارسة الجرائم وأعمال القتل والنهب ونشر الفوضى وسط صمت من الجهات الرسمية.
ونشر ناشطون مقطع فيديو للمرأة وهي تشكو تعرضها للتهديد والقتل من قبل المسلحين.
ويطالب الأهالي بضبط العصابات المسلحة ووضع حد لجرائمهم المنتشرة في مديرية جبل حبشي، التي تقع في إطار سلطات القوات الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز جبل حبشي اليمن انتهاكات فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات
قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة الأربعاء وطالبت بالإفراج عن موقوف.
وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا المحافظ مصطفى البكور مع موظفين ورجال أمن.
وتم في وقت لاحق إطلاق سراح الموقوف الذي سبقت إدانته بسرقة عدد من المركبات، وذلك حفاظا على سلامة الرهائن.
مطلع الشهر الجاري، طالب أبرز رؤساء طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بتدخل "قوات دولية لحفظ السلم" في سوريا، بعيد اشتباكات أوقعت قتلى من أبناء طائفته، في مطلب قالت دمشق إنه لن يؤدي إلا إلى "مزيد من الانقسام".
وعقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد عليه السلام، اندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز.
وامتدت ليل الثلاثاء الأربعاء إلى منطقة صحنايا.
وأسفرت الاشتباكات في المنطقتين عن مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا.
ووصف الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق بـ"هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم".
وقال "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة" معتبرا أن "الحكومة تحمي شعبها".
وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري"، في مطلب سبق للسلطات السورية أن نددت به.
وفي منشورات على منصة أكس، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني الخميس إن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام".
واعتبر أن "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".
وقال إن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض".
وأدت اجتماعات بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين إلى اتفاقي تهدئة في المنطقتين الواقعتين قرب دمشق.
وأعلنت السلطات السورية نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات.
وأثارت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي توترا في مناطق عدة بينها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.