«الحوثي» تكثف زراعة الألغام في صرواح مأرب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكثفت جماعة الحوثي زراعة الألغام الأرضية بمختلف أنواعها في مساحات شاسعة بمديرية صرواح جنوبي محافظة مأرب؛ خشية اندلاع معارك.
وقتل ثلاثة من عناصر من الجماعة بانفجار لغم أرضي أثناء مشاركتهم في زراعة حقل ألغام في المنطقة ذاتها، وتم نقل جثثهم ممزقة إلى صنعاء، حسبما أفادت مصادر محلية لوكالة «2 ديسمبر».
وأشارت إلى تواجد العديد من فِرق الحوثي التي تعمل في زراعة الألغام في مديرية صرواح، مؤكدة أنها تعمل بوتيرة عالية منذ أيام لتلغيم مساحات واسعة.
وتعتمد جماعة الحوثي على حقول الألغام كخط دفاعي في كل معاركها، وسرعان ما تتحول ألغامها إلى أدوات موت للمدنيين.
وفي السياق، أعلنت غرفة عمليات مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن الفرق نزعت الأسبوع الماضي 570 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية ديسمبر وحتى 20 منه، إلى 2224 لغماً.
وأوضح «مسام»، في بيان صحفي نشره في موقعه الإلكتروني، أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 508 ذخائر غير منفجرة و50 لغماً مضاداً للدبابات، مشيراً إلى أن فرق مسام نزعت منذ بداية ديسمبر وحتى الآن 2042 ذخيرة غير منفجرة و154 لغماً مضاداً للدبابات.
ولفت البيان، إلى أن فرق «مسام» تمكنت منذ بداية الشهر من تطهير 687.880 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي الألغام الألغام الأرضية صرواح مأرب محافظة مأرب نزع الألغام اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن
إقرأ أيضاً:
جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب
طالب جنود وضباط في المنطقة العسكرية الأولى، وزارة الدفاع والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بالتدخل العاجل وتقديم الدعم لهم ولمئات الأسر التابعة لهم، بعد وصولهم إلى محافظة مأرب دون مأوى أو سكن، بحسب بيان صادر عنهم.
وقال البيان إن مئات من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى اضطروا للنزوح إلى مأرب مع أسرهم، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، مشيرين إلى أنهم تحولوا إلى «مشردين يبحثون عن مكان إقامة أو يد عون تمتد لهم»، وأطلقوا على أنفسهم مسمى «نازحي المنطقة العسكرية الأولى».
ودعا الجنود والضباط الحكومة الشرعية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية، وتوفير احتياجات السكن والمعيشة، مؤكدين أن أوضاعهم الحالية لا تمكنهم من الاستقرار أو تأمين متطلبات أسرهم الأساسية.
كما طالب البيان وزارة الدفاع والحكومة بعدم إرسال رواتبهم إلى قيادات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، موضحين أنهم غير قادرة على العودة إلى حضرموت في ظل هذه الظروف.