تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.

وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.

حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.

أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.

وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اغتيال إسماعيل هنية طهران فلسطين إيران حماس

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يختطفون 9 من موظفي الأمم المتحدة

البلاد (عدن)
كشفت الأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، عن اختطاف ميليشيا الحوثي تسعة من موظفيها في اليمن، في أحدث حلقة من حملة قمع ممنهجة تستهدف كوادرها وموظفي المنظمات الدولية، لترتفع حصيلة المختطفين لدى الجماعة إلى 53 موظفاً منذ عام 2021.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان بشدة استمرار الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مقراتها وممتلكاتها في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكداً أن هذه الممارسات تعيق قدرة المنظمة على تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لليمنيين.
وأكد غوتيريش قلقه البالغ على سلامة وأمن الموظفين الدوليين المحتجزين، مجدداً دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المعتقلين.
وشدد البيان على أن مقرات وممتلكات الأمم المتحدة تتمتع بالحصانة القانونية الكاملة، داعياً الحوثيين إلى احترام القوانين الدولية واتفاقيات الحماية الأممية.
وأشار إلى أن المنظمة ستواصل تحركاتها عبر القنوات المتاحة لضمان الإطلاق الآمن للمحتجزين واستعادة مكاتبها وأصولها، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني وجهوده لتحقيق سلام شامل ودائم.
يأتي هذا التطور بعد أسابيع من حملة اعتقالات واسعة شنّها الحوثيون في مناطق سيطرتهم عقب مقتل رئيس وزرائهم في غارة إسرائيلية، ما دفع الأمم المتحدة إلى نقل مقر منسقها الإنساني رسمياً من صنعاء إلى عدن.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يختطفون 9 من موظفي الأمم المتحدة
  • ممارسات الحوثيين تؤجج الأزمة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين
  • 53 موظفًا أمميًا في قبضة الحوثيين والأمم المتحدة تدين الاستيلاء على مرافقها
  • الحكومة البريطانية: الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية
  • كوسيلة ضغط.. برلماني إسباني: طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
  • المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • مصدر فلسطيني يحذر من خطورة ما أوردته صحيفة سويسرية
  • الأمم المتحدة تعلن احتجاز الحوثيين 9 من موظفيها باليمن
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للافراج الفوري عن الموظفين الأممين واخلاء مقرات الوكالات الأممية بصنعاء
  • دون تقديم أي تبرير رسمي.. إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة