غلق مركزين طبيين يعملان دون ترخيص بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت محافظة الفيوم عن غلق مركزين طبيين يعملان دون ترخيص، ويتداولان أدوية مجهولة المصدر، أحدهما مركز للعلاج الطبيعي بمركز طامية، والآخر مركز للتغذية العلاجية بمركز أبشواي، وذلك خلال حملات لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، برئاسة الدكتور أحمد حسن مدير الإدارة، وتحت إشراف الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية، ومراقبة سوق الدواء، وضبط الأدوية مجهولة المصدر، ومكافحة الغش التجاري، للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
كانت معلومات قد وردت تفيد بوجود مركزين طبيين بطامية وأبشواي، يعملان دون ترخيص ويديرهما أشخاص ينتحلون صفة أطباء، فتم تشكيل حملة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، بالتعاون مع إدارة الرقابة التجارية بمديرية التموين والتجارة الداخلية، وهيئة الدواء بالفيوم، حيث تم ضبط مركز للعلاج الطبيعي بمركز طامية يقوم مالكه بإجراء جلسات علاج طبيعي للمرضى، وترويج أدوية وأعشاب مجهولة المصدر لعلاج الأمراض المزمنة، كما تم ضبط مركز للتغذية العلاجية بمركز أبشواي، قام مالكه بإيهام المرضى بحصوله على دكتوراة من جامعة عين شمس، وذلك على غير الحقيقة، كما قام باستصدار شهادات علمية مزيفة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المركزين، وغلقهما، وتسليم القائمين عليهما لقسم الشرطة، للعرض على النيابة المختصة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيالهما.
محافظ الفيوم: محاضرات وورش عمل ولقاءات ثقافية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" IMG-20241224-WA0067 IMG-20241224-WA0068 IMG-20241224-WA0065 IMG-20241224-WA0066 IMG-20241224-WA0064 IMG-20241224-WA0063
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم غلق مركزين طبيين أدوية مجهولة المصدر مركز علاج طبيعي طاميه IMG 20241224
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري رقم (100) بمقره بوزارة الصحة بالخرطوم، مستعرضًا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.وأشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمركز من مختلف إدارات الوزارة، مؤكدًا أنهم ظلوا يؤدون واجبهم دون تقاعس منذ اندلاع الحرب، متنقلين بين الخرطوم ومدني وكسلا وبورتسودان.وأكد د. هيثم ضرورة تقديم إسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان، بالإضافة إلى دعم آخر عبر المنظمات الدولية والأممية، مشددًا على أن “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في أي بقعة من البلاد”، وموجهًا بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بولايات دارفور.كما دعا إلى كسر الحصار الإنساني والصحي المفروض على شمال دارفور لإيصال الخدمات وإنقاذ الأرواح.واستعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، كان أبرزها:الكوليرا حيث اشار التقرير الي تسجيل 1913 حالة إصابة، بينها 43 وفاة في 12 ولاية.حمى الضنك: 61 إصابة من ولاية الخرطوم دون تسجيل وفيات.الحصبة: تسجيل 35 إصابة بكل من ولايتي شمال دارفور والخرطوم دون وفيات.كما كشف تقرير الخريف عن تأثر 13 محلية بالأمطار في ثلاث ولايات، مما أدى لتضرر 60 أسرة.أما تقرير الاستجابة للطوارئ، فتناول الموقف اليومي لوباء الكوليرا، والتدخلات الجارية لاحتوائه، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى الأنشطة المنفذة في بعض الولايات، من خلال الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، والحوارات المجتمعية.ورصد تقرير الإمداد الطبي تفاوتًا في وفرة الأدوية ومستهلكات مكافحة الوبائيات بين الولايات، من جملة 56 صنفًا، كانت أكثرها وفرة في ولايات شمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، وكسلا.كما سُجل تفاوت في توفر محاليل معالجة الكوليرا وحمى الضنك في مخازن صندوق الإمدادات الطبية بالولايات.وفي جانب الحجر الصحي، سجل التقرير وصول 13,137 شخصًا إلى البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، مقابل مغادرة 12,982 شخصًا، كما عاد طوعًا من سلطنة عمان 142 مواطنًا.وأشار تقرير المعمل القومي للصحة العامة إلى عدد العينات المفحوصة في معامل الولايات ونتائجها، مؤكدًا دعم عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.واستمع الاجتماع كذلك إلى تقارير مفصلة من وزارات الصحة في ولايات شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب كردفان، والجزيرة، بالإضافة إلى استعراض أنشطة ودعم كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب