المصل واللقاح تزف بشرى سارة عن متحور EG.5 (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن متحور كورونا الجديد ”إيريس” أو " eg 5 " لم يتم إثبات وصوله إلى مصر حتى اللحظة كما أنه لا توجد أي خطورة منه.
هل وصل متحور كورونا الجديد إلى العراق.. وزارة الصحة توضح كورونا يظهر من جديد.. 1.4 مليون إصابة وأكثر من 2300 وفاة
وتابع "الحداد" خلال تصريحاته ببرنامج "خط أحمر"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الجمعة، أن كل متحورات فيروس كورونا الجديدة مثل "EG.
وأشار إلى أن ن الوضع الوبائي في مصر مطمئن جدا، ولا داعي للقلق من المتحور الجديد، منوها بأنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بالمتحور الجديد في مصر حتى الآن، موضحا أن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد "EG.5" تشبه إلى حد كبير أعراض نزلة البرد.
وواصل الحداد أن فاعلية لقاحات فيروس كورونا قد تكون تراجعت عن السابق، ولكنها مازالت تعطي حماية ضد متحور فيروس كورونا الجديد، لافتا إلى أن كورونا سيظل موجودا مثل أي فيروس تنفسي، ولكنه انتهى كجائحة.
واستطرد أن فاعلية لقاحات فيروس كورونا قد تكون تراجعت عن السابق، ولكنها مازالت تعطي حماية ضد متحور فيروس كورونا الجديد، لافتا إلى كورونا سيظل موجودا مثل أي فيروس تنفسي، ولكنه انتهى كجائحة.
متحور كورونا الجديد يثير الرعب
متحور كورونا الجديد آثار الرعب فى جميع أنحاء العالم فلم يلتقط العالم أنفاسه كى يستريح من فيروس تداعيات الموجات السابقة حتى لاحقه المتحور الجديد ليضيف أعباء جديدة على العالم خائفين من شبح الإغلاق والانتشار المخيف.
وقد كشفت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 "EG.5"، حيث يطلق عليه تسمية غير رسمية هي "إيريس" Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.
المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة
وقالت المنظمة إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، حيث إنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.
إي جي.5 ولماذا أطلق عليه اسم إيريس؟
تحور مرات عديدة، عقب ظهور فيروس كورونا لأول مرة، حيث أطلَق على النُسخ الجينية الناشئة نتيجة تلك التغيرات اسم متحورات.
يعد إي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، بحسب منظمة الصحة العالمية، فقد ظهر لأول مرة في فبراير 2023 ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصل واللقاح إيريس متحور كورونا متحورات فيروس كورونا متحور کورونا الجدید المتحور الجدید فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
تشهد القارة الإفريقية حالة من التأهب الصحي بعد إعلان جنوب إفريقيا وإثيوبيا تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو واحد من أخطر الفيروسات النزفية في العالم، نظرًا لمعدل وفياته المرتفع الذي قد يصل في بعض التفشيات إلى أكثر من 80%، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ويثير هذا الظهور الجديد مخاوف من احتمال توسع نطاق انتشار المرض في المنطقة، خاصة في ظل ضعف البنية الصحية في بعض الدول الإفريقية.
وينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروسات الفيلوفيروس، وهي نفسها التي تضم فيروس الإيبولا. ويتميز ماربورج بقدرته على إحداث مضاعفات شديدة وسريعة، تبدأ بأعراض عامة تشبه الأنفلونزا، مثل الحمى المرتفعة، الصداع، التهاب الحلق، والآلام العضلية.
ومع تطور المرض خلال أيام قليلة، تبدأ المرحلة النزفية، حيث يعاني المريض من نزيف تحت الجلد وفي اللثة والأنف، بالإضافة إلى إسهال وقيء شديدين قد يؤديان إلى الجفاف، ثم انهيار في وظائف الكبد والكلى، وقد يصل الأمر إلى فشل متعدد في الأعضاء وانهيار الدورة الدموية.
وتشير المصادر الصحية إلى أن الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة الأفريقية، هي المستودع الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل إلى الإنسان عند دخول الكهوف أو المناجم التي تكون مأوى لهذه الخفافيش. وبعد ذلك، ينتشر المرض بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم أو التعامل غير الآمن مع أدوات ملوثة، مثل الإبر أو الملابس المتسخة بسوائل المصابين، وهو ما يفسر سرعة انتشار المرض في بعض التفشيات السابقة.
وفي جنوب إفريقيا، أعلنت وزارة الصحة حالة الاستعداد القصوى بعد ظهور حالات مؤكدة، وتقوم السلطات بفحص المخالطين وعزلهم لتقليل فرص انتشار الفيروس، أما في إثيوبيا، فقد بدأت وزارة الصحة تعزيز الفرق الميدانية للتقصي الوبائي، وسط مخاوف من انتقال الفيروس إلى المناطق المتاخمة للحدود نتيجة حركة السفر والتنقل.
ورغم الجهود العلمية المستمرة، لا يوجد حتى الآن علاج نوعي أو لقاح معتمد لمكافحة فيروس ماربورج، ويعتمد العلاج على تقديم الرعاية الداعمة، مثل تعويض فقدان السوائل، ونقل الدم، ودعم عمل الأعضاء الحيوية، وتعمل عدة مراكز بحثية على تطوير لقاحات تجريبية أظهرت نتائج أولية مشجعة، لكنها لم تحصل بعد على موافقات الاستخدام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية المواطنين والمسافرين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب زيارة الكهوف التي تؤوي الخفافيش، والابتعاد عن التعامل مع الحيوانات البرية، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض بعد العودة من الدول المتأثرة، لتجنب انتشار الفيروس خارج حدود القارة.