إبراهيم عيسى: الجيش المصري سينحاز للشعب.. مش جيش الرئيس (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، إن الجيش المصري هو جيش الشعب وهو من يحمي ويحافظ ويساند ويدعم الشعب ويحميه من أي فوضى.
وأضاف خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، "كل الأمم التي احتلت مصر من بعد الأسرة الفرعونية الـ30، لم يكن هناك حكم احتلال جاء صنع جيش وضم به مصريين".
إبراهيم عيسى يلقي البيان رقم ١ #الجيش_المصري pic.twitter.com/SmjdNLJi3z — Rosa Adam (@rosaadam0) December 24, 2024
وتابع، أنه "منذ مظاهرة عابدين كنا أمام جيش مصر وهو جيش أحمد عرابي الذي يؤكد أن جيش الشعب، جيش مصر هو جيش الشعب وليس جيش الرئيس أو الخديوي"، مشيرا إلى أن الجيش المصري هو العمود الفقري الصلب لإنقاذ مصر من الفوضى، وهو ما يجعلنا حريصين على تحصين الجيش الداعم الساند العمود الفقري وتحسينه من أي محاولة لإثقال ظهره وإشغاله خارج العملية الأقدس، وفق قوله.
وأردف عيسى، أن "المهمة الأقدس للجيش المصري هو حماية الشعب من الأعداء أو أي تيار يريد أن يخرب ويدمر بهذا الوطن"، مبينا أن "باقي النظم العربية التي سقطت وانهارت كانت بسبب أنها أنظمة بها جيش الرئيس،فلابد أن نحفظ ونصون ونحسن الجيش المصري، الجيش المصري هو اللي مخلناش زي المجتمعات الأخرى".
ومنذ سقوط نظام الأسد في سوريا، يشن الإعلام الموالي للنظام المصري هجوما حادا على المعارضة السورية وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لحراك مصري يطيح بالسيسي.
وواصل الإعلامي المصري إبراهيم عيسى التحريض على الجالية السورية في مصر، وهدد بشكل غير مباشر، والد ووالدة قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، الأسبوع الماضي.
وهاجم عيسى الشرع بسبب التقاطه صورة مع المعارض المصري محمود فتحي في دمشق، الذي يتهمه النظام المصري بالتورط في اغتيال النائب العام هشام بركات.
وقال عيسى إن ظهور "إرهابيين" إلى جانب الشرع، يعني أن الأخير لا مشكلة لديه بنقل هذه الحالة إلى مصر، وهي حالة تهدد الجميع بمن فيهم والده ووالدته.
وأضاف مهددا الشرع بأن "أبوك وأمك هنا في مصر".
الإعلامي المصري إبراهيم عيسى يدعو السلطات المصرية إلى أخذ والد أحمد الشرع ووالدته المقيمين في القاهرة رهائن للضغط على حاكم سوريا الجديد pic.twitter.com/3fFqPUknwb — جمال سلطان (@GamalSultan1) December 18, 2024
وقال ناشطون إن عيسى يروج لإمكانية اعتقال السلطات المصرية والدي أحمد الشرع، مذكرين بحالات اعتقال ذوي معارضين في الخارج.
وكان عيسى شن هجوما عنيفا على الشرع والمعارضة السورية، كما أنه شيطن الجالية السورية في مصر، واتهمها بالإرهاب بشكل عام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري الجيش المصري مصر السيسي الجيش المصري ابراهيم عيسى المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبراهیم عیسى الجیش المصری المصری هو
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!
مصر – كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده.
الرداء الجديد، الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025، يمثل دخول مصر رسميًّا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف”، الذي بات عنصرًا أساسيًّا في الحروب المعاصرة.
النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي، بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.
ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات، يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان، وهو ما يجعل عملية تتبع المقاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.
يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصراعات الأخيرة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص والاستهداف.
ولذا، يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي، وليس منحه “اختفاءً كاملاً”، وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد، حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة، وطريقة الاستخدام، وملاءمة البيئة المحيطة.
بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًّا لوحدات:
القنص الاستطلاع العمليات الخاصة المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتحاريةفـالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه، ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.
إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:
أنظمة التشويش مثل Hares-2 منظومات الاشتباك القصير المدى X29 وسائل الرصد والتحذير حلول التخفي الحراري لحماية الأفرادوهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي، وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًّا في مستقبل المعارك.
يبقى الإعلان عن هذا الرداء مؤشرًا على أن وزارة الإنتاج الحربي تتحرك في اتجاه تطوير مواد وتمويهات حديثة محليًّا، وهي تقنية كانت قبل سنوات قليلة حكرًا على عدد محدود جدًّا من الجيوش والشركات المتقدمة.
وبرغم أن فعالية أي رداء من هذا النوع تظل مرتبطة بظروف الاستخدام الميداني، فإن دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.
المصدر: RT